هاجم الطيران الاسرائيلي اثنين من النشطاء الفلسطينيين كانا يركبان دراجة نارية في شمال قطاع غزة مما ادى الى مقتل احدهما واصابة الآخر، وهما عضوان في جماعة الجهاد الاسلامي. وكان القتيل أحد القادة المحليين للجهاد الإسلامي.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي وقوع غارة جوية لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل على الفور.
وبعد ذلك ببضع ساعات نصب مقاتلو حماس كمينا للقوات الاسرائيلية التي كانت تقوم بمداهمة عبر الحدود وقال مسؤولون في حماس ان اصابات وقعت على الجانبين. وقالت المتحدثة الاسرائيلية ان جنديا اسرائيليا اصيب في الاشتباك ونقل الى المستشفى.
وقد تؤثر موجة العنف هذه على قرار اسرائيل استئناف جزئي لإمدادات الوقود لغزة الاربعاء من خلال معبر ناحال عوز.
وقتل مدنيان اسرائيليان في هجوم شنه نشطاء فلسطينيون الاسبوع الماضي على معبر ناحال عوز وهو المعبر الوحيد الخاص بمرور الوقود الى قطاع غزة الذي يضم 1.5 مليون شخص.
وقال مسؤولون فلسطينيون في غزة ان اغلاق ناحال عوز سيؤدي الى اغلاق محطة الطاقة الوحيدة في القطاع مما سيتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي الذي يمول امدادات الوقود للقطاع ان هناك كميات من الوقود تكفي حتى يوم الاربعاء أو الخميس.
ويتهم مسؤولون اسرائيليون حماس بمنع توزيع الوقود الذي وصل بالفعل الى القطاع لتخلق أزمة تضغط من خلالها على اسرائيل لتخفيف الحصار الذي تشدده على القطاع.