الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 02:01

الإعتصام هو الحل/ بقلم المحلل الرياضي : مصطفى أبو قاسم محاميد

كل العرب
نُشر: 19/08/13 18:21,  حُتلن: 18:35

مصطفى أبو قاسم محاميد في مقاله:

كانت هناك محاولات متكررة من قبل جهات ذات مصالح للمس بعزيمة هذا الفريق وعزيمة ادارته الصلبة والتي لم تلن لها قناة على مر الزمان

هذه الادارة اثبتت قدرتها على قيادة اهم فريق في الوسط العربي وألسنة الناس تلهج بالشكر للاخ القائد محمد داوود ابو الرجا وزملائه الذين يصلون الليل بالنهار لرفع شأن المسيرة الكروية الفحماوية

النتيجه التي خرج بها قاضي الاتحاد العام تؤكد حجم المؤامرة التي استهدفت الفريق  فقد أشار أوري غورين رئيس محكمة الاسئناف بوضوح الى وجود تقصير معتمدا في ذلك على معلومات خاطئة لا يمكن الاعتماد عليها اصلا لأنها تنبع من حقد دفين

القرار بشأن المكابي هو قرار عنصري كما أكد السيد ابو الرجا ويجب التصدي لمثل هذا القرار بالاعتصام الجماهيري الى أن تتراجع ادارة اتحاد كرة القدم عن قرارها المشؤوم

ما من أحد في أم الفحم او المنطقة يستطيع أن ينكر دور الادارة الحالية للمكابي في إعلاء شأن الفريق وجعله من الفرق الرائدة في كرة القدم المحلية لكن هذه الادارة تعيش الآن أهم الايام العصيبة في تاريخها بعد القرار التعسفي وغير الاخلاقي الذي ادى الى الهبوط المأساوي للفريق دون وجه حق.

لقد قالها السيد محمد داود (ابو الرجا) بشكل لا يقبل التأويل بل ولخصها بكلمة واحدة لا غير وهي "العنصرية" وبالفعل انها العنصرية البغيضة التي ادت الى اتخاذ مثل هذا القرار المجحف بحق فريق تألق لسنوات وما زال رغم محاولات المغرضين النيل من انجازاته وانتصاراته المجيدة.

مؤامرات
لقد كانت هناك محاولات متكررة من قبل جهات ذات مصالح للمس بعزيمة هذا الفريق وعزيمة ادارته الصلبة والتي لم تلن لها قناة على مر الزمان. والمتتبع لأحوال الرياضة الفحماوية يجد أن المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد المكابي ما هي الا محاولات يائسة وبائسة تم تخطيطها من قبل مجموعات تهدف الى المس بالمسيرة الكروية الواعدة في ام الفحم والمنطقه حتى أن هناك من حاول اطلاق صفات لا تليق بالرياضة والرياضيين حين بثت دعاية مسيئة تقول ان الفريق هو فريق "حاراتي" وانه مبني على "ميول لعائلة معينة" وما الى ذلك من محاولات ممجوجة للنيل من الفريق وادارته علما بأن هذه الادارة اثبتت قدرتها على قيادة اهم فريق في الوسط العربي وألسنة الناس تلهج بالشكر للاخ القائد محمد داوود ابو الرجا وزملائه الذين يصلون الليل بالنهار لرفع شأن المسيرة الكروية الفحماوية رغم انف المشككين والحاقدين والمتفذلكين.

ما هو المطلوب الآن؟
إن النتيجه التي خرج بها قاضي الاتحاد العام تؤكد حجم المؤامرة التي استهدفت الفريق،  فقد أشار أوري غورين رئيس محكمة الاسئناف بوضوح الى وجود تقصير، معتمدا في ذلك على معلومات خاطئة لا يمكن الاعتماد عليها اصلا لأنها تنبع من حقد دفين على ام الفحم وعلى فريقها الذي سجل صفحات مضيئة من الانتصارات. إن الادارة الحالية مطالبة بالوقوف بوجه الطغيان والطغاة وأن تحتكم الى القضاء لعلها تجد من ينصف ام الفحم واهلها وفريقها التواق الى المزيد من الانجازات ولا بأس أن يقوم مشجعو الفريق بإعلان موقف حازم من القرار المجحف الذي جاء هزيلا وغير واضح حين قال القاضي :"انه لا يمكن اعادة العجلة الى الوراء فقد تم ابلاغ فريق اخر بأمر الارتقاء بدلا من المكابي" وهذه المقولة هي مهزلة المهازل اذ كيف يتم ارتقاء فريق على حساب فريق اخر؟.

قرار عنصري
إن القرار بشأن المكابي هو قرار عنصري كما أكد السيد ابو الرجا ويجب التصدي لمثل هذا القرار بالاعتصام الجماهيري. إن الاعتصام امام مكاتب الاتحاد هو الحل حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
(هذا المقال كتب قبل اعادة فريق مكابي ام الفحم الى الدرجة الممتازة)

مقالات متعلقة