أبرز ما جاء في بيان مؤسسة الأقصى:

محمد كعابنة اكد إنهم فوجئوا بجرافات الاحتلال يرافقها عدد كبير من شرطة وجنود الاحتلال تداهم المنطقة حوالي الساعة السادسة صباحا، حيث باشرت جرافات الاحتلال بهدم وتفريغ 8 مضارب بالكامل ، الأمر الذي أسفر عن تشريد 57 فردا كانوا يقطنونها

اسرائيل اصدرت قرار الهدم منذ ثلاثة شهور على أن ينفذ بأية لحظة ويعيش سكان المنطقة التي تم هدمها اليوم في اراضٍ هي ملك لمقدسيين من المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية قبل عام 1967 وقد تم الاتفاق معهم على استخدام الارض للسكن

عممت مؤسسة القدس للتنمية بياناً وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إن جرافات الاحتلال الاسرائيلي قامت اليوم الاثنين بهدم مضارب بدو الكعابنة في بيت حنينا شمال القدس المحتلة ، بذريعة البناء بدون تراخيص للبيوت الذين يسكنونها وهي من الصفيح والخشب، علما أن البدو في هذه الاراضي يعيشون منذ عام 67 أي قبل الاحتلال"  .

وتابع البيان: "يقول محمد كعابنة إنهم فوجئوا اليوم بجرافات الاحتلال يرافقها عدد كبير من شرطة وجنود الاحتلال تداهم المنطقة حوالي الساعة السادسة صباحا، حيث باشرت جرافات الاحتلال بهدم وتفريغ 8 مضارب بالكامل ، الأمر الذي أسفر عن تشريد 57 فردا كانوا يقطنونها ، وقد مارست القوات الاسرائيلية العربدة والقوة بتفريغ وهدم المضارب مستعينة بالكلاب البوليسية والجنود مما خلق حالة من الذعر بين الاطفال والنساء الذين هربوا الى الجبال خوفا من البطش والتنكيل، ويمتلك العديد من البدو في هذه المنطقة الهوية الفلسطينية التي ترفض سلطات الاحتلال منحهم الهوية الزرقاء رغم وجودهم قبل عام 67 . وكانت سلطات الاحتلال قد اصدرت قرار الهدم منذ ثلاثة شهور على أن ينفذ بأية لحظة ، ويعيش سكان المنطقة التي تم هدمها اليوم في اراضٍ هي ملك لمقدسيين من المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية قبل عام 1967 وقد تم الاتفاق معهم على استخدام الارض للسكن" كما جاء في البيان.

تطبيق قانون أملاك الغائبين
واختتم البيان: "لكن اللافت في الامر أن سلطات الاحتلال بعد العمل بتطبيق قانون أملاك الغائبين الذي كان قد جمد منذ فترة طويلة وتم الحديث عن اعادة تفعيلة قبل شهرين تقريبا، غير أن سلطات الاحتلال ادعت ملكيتها للأراضي وفق قانون أملاك الغائبين، وأعلنت عن نيتها إقامة قاعدة عسكرية في الجبل المبني عليه المضارب. وتلاحق سلطات الاحتلال البدو في مناطق القدس لحملهم على تركها، حيث يتم في اكثر الاحوال مصادرتها لصالح المستوطنات او المناطق العسكرية " الى هنا نص البيان.