توصلت لجنه الصلح التي شكلت في أعقاب مقتل الشاب المرحوم باسم قاسم بكري من قرية البعنة إلى هدنة لمدة ثلاثة أشهر بين عائلتي بكري وعائلة أسدي من دير الأسد، والتي اعتقل أفراد من أبناءها بشبهة قتل باسم بكري ليلة السبت الماضي.
المرحوم باسم بكري
وتتألف لجنة الصلح من السادة: طه عبد الحليم (أبو الأمير) من كفر مندا، وعفيف خلايلة (أبو داهود)، وأحمد يعقوب زرقاوي (أبو تيسير) من مجد الكروم، والخوري صالح خوري من سخنين (أبو فلاح)، محمود زبيدات (أبو فلاح)، وجمال طربيه من مدينة سخنين.
وقد قام وفد من عائلة أسدي بزيارة عائلة المرحوم بكري وقدم التعازي للعائلة.
وفي حديث لمراسل "العرب" مع الدكتور محمد بكري رئيس مجلس البعنة سابقًا قال: "إقترحت لجنة الصلح هدنة لمدة ثلاثة أشهر كما هو متبع، وطلبت منا إستقبال عائلة أسدي اللذين جاءوا لتقديم العزاء. من جهتنا نحن إستقبلناهم من حسن نية وتبعًا لعاداتنا نستقبل ضيوفنا دائمًا". وأضاف الدكتور محمد بكري أن القضية محصورة فقط في ثلاثة بيوت من عائلة أاسدي ولا تشمل كل العائلة.