الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 06:02

رسالة منها : ما عدت عذراء المدينة…


نُشر: 16/04/08 10:05

وانا افتش عنكَ.. في ذاتي
ما كان عندي غير مأساتي.. رفيق !
وحقائبي..
ما كان يملأها .. سوى عينيكَ..
وأنّات صوتكَ.. والحريق..
كانت الأرض تشرب كبريائي
وتزرع اسوار الغياب..
ما بين اقدامي وما بين الطريق
والريح تصفعني حبيبي..
الريح تصفعني وتخلع عني العطر.. والحلم العتيق
وتنثر آمالي..
تحت اقدام المطر!
وانا افتش عنكَ..
ضيّعتُ جسدي المبلل بالذكريات..
وعلّقت نهديّ.. على الميناء اجراساً وضاجعت القمر!
لا يا حبيبي..
ما الذنب ذنبي..
ان انا خنت السراب مع الحقيقة..
وغرقتُ ملئ انفاسي..
 في بحار القادمينَ..
ففي حضرة الفراق..
كل شئ..
 كل شئ يعترينا..
الموت حيناً.. والحزن حيناً..
والصمت حينا..
هي لعبة الاقدار فينا!
في حضرة الفراق... ما عدتَ انت.. انتَ..
ولا انا..
ما عدتُ عذراء المدينة…
في حضرة الفراق.. صار ايّ شئ
يشبه كل شئ..
وكل شئ يا حبيبي .. فيه ذكرانا الحزينة

مقالات متعلقة