فائق عودة في بيانه الانتخابي:

إن الهدف الاساسي والغاية العليا من هذه الخطوة هي خدمة المواطن

لم ار يوماً في تقلد منصب رئاسة المجلس المحلي تشريفاً لرفع مكانتي أو مركزاً للتباهي والافتخار به بين خلق ألله

المواطن كان وما زال بنظري يستحق الاهتمام الكامل والحصول على كل حقوقه متساوية كاملة غير منقوصة او مشروطة وحسب معايير ادارية صحيحة مهنية وشفافة

بدأت المعركة الانتخابية في بلدة جلجولية تأخذ حيزا واهتماما كبيرا لدى سكان البلدة، وهنالك اجتماعات تعقد في بيوت مختلفة التي يدور الحديث فيها عن الخطوات التي ستتخذ خلال فترة الانتخابات.

 
المرشح فائق عودة

وجدير بالذكر أنه حتى هذا اليوم أعلن فائق عودة عن ترشيح نفسه لرئاسة المجلس المحلي للدورة القادمة، فيما أن رئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر لم يصدر بيانا حول ترشيح نفسه في الوقت الحالي، لا سيما  أن هنالك جهات عديدة اكدت على أن الشيخ جابر سوف يرشح نفسه لدورة أخرى حيث تجري مشاورات حول الموضوع.

بيان إنتخابي
هذا وأصدر فائق عودة بيانا جاء فيه:" بعد التوكلّ على الله والاعتماد عليه، ومن ثمّ استشارة ذوي الشأن وأصحاب الرأي السديد، مستعيناً بالله وبدافع المسؤولية والغيرة على مصلحة أهلي وبلدي جلجولية، قررت التنافس على رئاسة المجلس المحلي، وذلك ايماناً مني بأنّ مصلحة جلجولية تستدعي الاختيار السليم، واختيار الانسان المناسب، صاحب القدرات والكفاءات على الامساك بزمام الامور وإدارتها، وأنا ابن هذا البلد الطيب ولا تخفى عليكم قدراتي بتحمل هذه المسؤولية بأمانة وصدق وإخلاص معتمدا على تجربتي الغنية والحكمة باتخاذ القرار الصائب وكنت شهوداً على الاستقرار المالي والإداري والانجازات الكبيرة في كافة المجالات والتي وفقت بتنفيذها خلال السنوات السابقة التي توليت فيها ادارة المجلس المحلي. هذا اضافة الى النجاح الذي حققته مؤخراً خلال عملي رئيسا معينا لبلدية الطيبة، اذ تمكنت ورغم الفترة القصيرة من تنفيذ مشاريع بقيمة ما يزيد عن 210 مليون شيكل ".

ترشح بدافع الانتماء للبلد
وجاء في البيان أيضا: " كنت وما زلت أرى بمنصب رئاسة المجلس تكليفاً تكمن في طياته مسؤوليات كبيرة وأمانة ثقيلة، ولم ار يوماً في تقلد منصب رئاسة المجلس المحلي تشريفاً لرفع مكانتي أو مركزاً للتباهي والافتخار به بين خلق ألله ولذا، ومن منطلق ما يقتضيه الواجب والانتماء لبلدي وأهلي رأيت واجباً علي مستمداً قوتي من صواب قراركم، وصدق حكمتكم ان ارشح نفسي لرئاسة المجلس المحلي في الانتخابات القريبة، وأنا على علم تام بقدر ثقل هذا القرار والمسؤوليات التي تتبع ذلك".

ترشح لخدمة المواطن
وأردف البيان:" إن الهدف الاساسي والغاية العليا من هذه الخطوة هي خدمة المواطن، والمواطن كان وما زال بنظري يستحق الاهتمام الكامل والحصول على كل حقوقه متساوية، كاملة، غير منقوصة او مشروطة وحسب معايير ادارية صحيحة، مهنية وشفافة، ومن هذا الموقع يمكنني تقديم الخدمات للمواطنين، ومواصلة مسيرة الاعمار والتطوير كي يتسنى لبلدنا اللحاق بركب البلدات المتطورة ومواكبة التطور العصري السريع ومن منطلق ايماني بالعمل الجاد ورفضي القاطع للمبررات وما أكثرها فاني اتعهد بالعمل الجاد والتخطيط المهني الجيد والمثابرة للوصول الى كل عنوان صحيح وتجنيد الميزانيات لتنفيذ خطط وبرامج عمل ونجاحها والحصول على المبتغى وقطف الثمار. وكما عهدتموني فانا ارى ان بناء استراتيجيات العمل الملائمة والتوجه السليم للمؤسسات الحكومية المختلفة وغيرها، تمكننا من انتزاع الحقوق المستحقة لبلدنا وسكانه، ومع توفر واختيار الآليات والوسائل الصحيحة، فان مسيرة الاعمار ستنطلق وبقوه لإحداث التغيير والوصول الى الاستقرار المرجو، وبناء البنية التحتية والإدارية لانطلاقة مسيرة بناء الانسان الصالح الذي يتمتع بحقوقه كاملة من السلطة المحلية، بالمقابل يؤدي واجباته تجاه بلده. هذه المنظومة هي اهم اسس بناء المجتمع العصري والذي يتسم بالعمل المشترك والانسجام التام بين المواطن والسلطة المحلية التي عليها ان تكون اذناً صاغية لتطلعات المواطن، وواعية لمتطلباته، وتعمل بجد ومهنية وشفافية وتبذل كل ما بوسعها في مسيرة النهوض والتطور والعمران".

إعادة بناء جسور الثقة بين السلطة المحلية والمواطن
في نهاية البيان جاء:" لا بد من كلمة طيبة لأهلنا في جلجولية الذين طالما رسموا اجمل لوحات الانتماء لبلدهم: ان ترسيخ هذا الانتماء لدى المواطن هو مطلب الساعة وضروري لإعادة بناء جسور الثقة بين السلطة المحلية والمواطن. النجاح هو هدفنا وما نجاحي إلا بتوفيق من الله وبدعكم، وأعاهدكم ان اعمل رئيساً للمجلس المحلي مستمداً قوتي منكم، للنهوض والتقدم ببلدنا، وخدمة كافة المواطنين، فردا فردا بمهنية، شفافية، عدل ومساواة بين ابناء البلد الواحد افراداً وفئات، وسنعمل بمشيئة الله لخدمة هذا البلد الطيب والله على ما اقول شهيد". 

 
رئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر