الحاج الشيخ موفق شاهين:

هذا العيد أن ينمو المسلم بفكره نحو السماء انطلاق نحو العالم

تعالوا بنا ندندن على وتر من وحي العيد العيد هو محبة رحمة سلام وئام تعاون تعاطف تكاتف تكافل مساندة رؤية ايجابية تفاؤل الخير رائحة زكية

أقيمت شعائر الجمعة الأولى من شهر شوال التي تزامنت مع ثاني أيام عيد الفطر السعيد حيث شارك المئات لأداء الفريضة بأجواء ايمانية وذلك في مسجد عمر المختار يافة الناصرة. بدايةً قدم الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس الديني وتناول التحدث حول طريق الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم إلى الله سبحانه وتعالى موضحًا بموقف للصحابة وفعلهم. وأفتتح الخطبة بحمد الله ومناجاة داوود عليه السلام إلى الله سبحانه وتعالى، وقال:"تعالوا بنا ندندن على وتر من وحي العيد، العيد هو محبة رحمة سلام وئام تعاون تعاطف تكاتف تكافل مساندة رؤية ايجابية تفاؤل الخير رائحة زكية لين في القول العمل والموقف والمشهد سلام رسالة سماوية الخير لكل البشرية رسالة عالمية لكل أبناء الجنس البشري حرية اختلاط البشر نحو الأبدية والثبات".

وأضاف:" هذا العيد أن ينمو المسلم بفكره نحو السماء انطلاق نحو العالم الرحيم نحو الابداع وهذا يجب أن يكون واقع الأمة من خلال العيد لكن لا أفهم العيد عنفًا وتهديدًا وجروحًا لا أفهم العيد شطحًا ضجيجًا وترعيبًا وأذى الآخرين لا أفهم العيد أوساخ وأقذار وفوضى في الشارع لا أفهم العيد قطع أرحام لا أفهم العيد انتخابات ومحسوبيات لا أفهم العيد تكفير وقطع وصل المحبة هذا ليس عيد".

محبة وتعاون
وتابع:"العيد صورة مصغرة عن حقيقة الإسلام والدين السماوي ببساطته ووضوحه من غير تحريف وألفة الناس كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (المؤمن أليف يؤلف)، والمؤمن ليّن هيّن سمح اذا باع سمح اذا اشترى سمح اذا اقتضى، والانسان يجب أن يبقى كما هو لو تغيروا عنه الناس (إذا احسن الناس أحسنت وإذا اسائوا اسأت)، ((والله يحب المحسنين)) وأن الإنسان يفرد السلام للعدو قبل الصديق لمن أبغضه قبل من يحبه لبعيد قبل قريب".  وأختتم بموقف جار النبي عليه الصلاة والسلام يهودي يقوم بواجبة اليومي ويضع ورد والنبي عاده بمرضه، وأكد أن العبد محبة تعاون موده نظافة اناقة ترتيب حضارة.