التكبير من شعائر العيد والإسلام، فهو سنة ثابتة في عيد الفطر (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) والتكبير تعبد لله تعالى بإسمه (الكبير) جل شأنه

صدحت منذ ساعات الصباح الباكر من على مآذن مساجد مدينة سخنين أصوات التكبير والتهليل احتفاءً بعيد الفطر المبارك وشكراناً لله أن مكّن عباده من صيامه واتمام ايامه ، وفي مسجد الشهداء – ابو بكر الصديق- في المدينة رفع الشيخان علاء بدارنه وجبرائيل ابو يونس التكبيرات ليردد المسلمين من خلفهم "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ... ألله أكبر الله أكبر، ولله الحمد".

ما أعظم هذه الكلمات وما أعمق معانيها في ذاتها، فعيد الفطر أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمين في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد الاضحى في شهر ذو الحجة وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام الشهر بكل أيامه ولذلك سمي بعيد الفطر ويحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام ويوم العيد هو يوم فرح وسرور وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم.
فإن التكبير من شعائر العيد والإسلام، فهو سنة ثابتة في عيد الفطر (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) والتكبير تعبد لله تعالى بإسمه (الكبير) جل شأنه، وأثر من آثار وصفه بالكِبَر إذ إن الله تعالى يحب ذاته، ويحب صفات جلاله، ويحب أن يعبد ويذكر بتلك الصفات وأن توجد آثارها وموجباتها، فشرع لعباده ما به تعظم تلك الصفات الجليلة، وتمجد هذه الأسماء الجميلة مع غنائه عن ذلك إذ لا يحصي أحد ثناء عليه بل هو كما أثنى على نفسه سبحانه، لكن رحمة الله تعالى بعباده اقتضت أن يجعل لهم من ذكره ما به إليه يتقربون، ومن معرفته ما به إليه يتوصلون، فيباركهم بذلك ويرحمهم ويزكيهم. فالله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.