الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 22:01

الأسد: حل الأزمة السورية يكمن في ضرب الإرهاب بيد من حديد وواثقون بالنصر

كل العرب
نُشر: 05/08/13 11:36,  حُتلن: 17:19

 الرئيس السوري بشار الأسد:

خلال أشهر سوريا قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب لأن يد الله مع الجماعة

القوات النظامية غير المدربة لحرب العصابات "تمكنت من تحقيق ما يشبه المستحيل" خلال العامين الماضيين

صحيح أن المعركة تخاض في الإعلام وفي المواقع الاجتماعية وفي المجتمع لكن الحسم للأزمة هو فقط في الميدان

المعاناة الاقتصادية التي نعاني منها جميعا الخدمات المتراجعة كل الأمور اليومية التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الحل الممكن للأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من عامين "هو ضرب الإرهاب بيد من حديد"، في إشارة إلى المعارك مع مقاتلي المعارضة الذين يصنفهم النظام بـ"الإرهابيين"، وذلك بعد أيام من تأكيده على "ثقته بالنصر" في النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ قرابة عامين ونصف. وفي خطاب ألقاه خلال استضافته إفطارا مساء الأحد في أحد القصور الرئاسية بدمشق، أكد الأسد أن "الحرب الشعبية"، أي مشاركة المدنيين السوريين إلى جانب الجيش، كفيلة بأن "تحسم المعركة" خلال أشهر. وإذ ترك المجال مفتوحا لحل سياسي، شن الرئيس السوري هجوما لاذعا على المعارضة التي اعتبرها "ساقطة أخلاقيا وشعبيا" ولا دور لها في الحل.

 

وقال الأسد في الخطاب الذي بثته القنوات السورية قرابة منتصف الليل "صحيح أن المعركة تخاض في الإعلام وفي المواقع الاجتماعية وفي المجتمع، لكن الحسم للأزمة هو فقط في الميدان". وأضاف أن "المعاناة الاقتصادية التي نعاني منها جميعا، الخدمات المتراجعة، كل الأمور اليومية التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني، ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب". وأضاف بنبرة حازمة "لا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد". ويأتي خطاب الأسد بعد تحقيق قواته النظامية اختراقات ميدانية في الشهرين الماضيين لا سيما في محافظة حمص (وسط)، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني السورية التي تشكلت من أفراد دربوا على حرب الشوارع.

الحرب الشعبية
وتابع "في هذا النوع من المعارك، كسوريين، إما أن نربح معا أو أن نخسر معا"، وأشار إلى أن القوات النظامية غير المدربة لحرب العصابات "تمكنت من تحقيق ما يشبه المستحيل" خلال العامين الماضيين، معتبرا أن "المناطق التي تم فيها إنجاز أفضل من مناطق أخرى، هي المناطق التي أضيف فيها إلى الدعم المعنوي الدعم العملي". وأوضح أن هناك حربا وحيدة تتفوق على حرب العصابات هي الحرب الشعبية، وهذه الحرب هي الجيش مع المواطنين، وهذا ما حصل إذا نجحنا في هذا الحرب الشعبية وكان هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق، "فأنا أستطيع أن أقول بأن الحل سيكون سهلا"، مضيفا "خلال أشهر سوريا قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب، لأن يد الله مع الجماعة" وترك الأسد الباب مفتوحا لحل سياسي للأزمة، مع تشديده على تلازم مساري السياسة والمعارك العسكرية في مواجهة معارضيه.

ضرب الإرهاب
وأشار في الخطاب الذي استمر قرابة 45 دقيقة "لا يمكن أن يكون هناك عمل سياسي وتقدم على المسارات السياسية والإرهاب يضرب في كل مكان. فلا بد من ضرب الإرهاب لتتحرك السياسة في شكل صحيح". إلا أنه اعتبر أن هذا "لا يمنع أن يكون ثمة مسار مواز. إذا كنا نضرب الإرهاب وثمة مسار سياسي بالتوازي، لا يوجد مانع، من دون أن يكون هذا مبررا للتوقف عن مكافحة الإرهاب". وأتت تصريحات الأسد وسط جهود دولية تقودها موسكو حليفة دمشق، وواشنطن الداعمة للمعارضة، لعقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين لطرفي النزاع السوري سعيا للتوصل إلى حل للأزمة. إلا أن هذه الجهود لم تتمكن بعد من تحديد موعد المؤتمر أو الاتفاق على تفاصيله، وشن الأسد هجوما لاذعا على المعارضة الخارجية الممثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من دون أن يسميه.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.78
GBP
243668.52
BTC
0.53
CNY