صافي محمود حجار أحد سكان الحي:

في الشتاء لا يمكن العبور من الشارع بسبب وضع الشارع فهو غير صالح من حيث تصريف المياه وفي الصيف نعاني من الروائح الكريهة وعدم صلاحية الطريق 

نحن أهالي الحي نقوم بدفع جميع مستلزمات البلدية من ضرائب وأرنونا فلا يمكنهم أن يتجاهلوننا "نحن الحي المنسي"

إدارة البلدية وصلت الى الحي وشاهدت جميع العوائق والمشاكل الموجودة لدينا في الحي وقد وعدتنا بإيجاد حل في أسرع وقت ممكن لكن حتى اليوم لم نتلقّ أي رد من هذه الوعدات

أبدى العديد من قاطني وأهالي الحي الشمالي في مدينة طمرة تذمرهم وإستياءهم للحالة الصعبة التي يتخبطون بها منذ سنوات طويلة في الحي، والتي تنعدم فيها أبسط شروط الحياة فيما يخص الشارع للحي والطريق القاطع للمدرسة، حيث لا يصلح الشارع لا للسيارات ولا للمارة من طلاب المدارس وغيرهم.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع صافي محمود حجار أحد سكان الحي، قال: "الوضع لا يطاق من حيث وضع الشارع فنحن نعاني الأمرين، حيث انه في الشتاء لا يمكن العبور من الشارع، أولا بسبب وضع الشارع، فهو غير صالح من حيث تصريف المياه، فبعد أول قطرة ماء تتدفق سيول الأمطار حتى ينغمر الشارع وتغرقه بالكامل، وفي هذه الحالة لا يمكن لنا عبور الشارع إلا بواسطة جرافة أو تراكتور. أما في فصل الصيف فإننا نعاني من الروائح الكريهة وعدم صلاحية الطريق، أولا لتشويه المنظر، وثانيا لعدم وجود الأمن والأمان جراء الجدار الواقي من كلا الجانبين، وناهيك عن وجود مجمع للحشرات والأفاعي والحيوانات الضالة والتي تشكل خطراً على صحة وسلامة المواطنين".

إيجاد حل ومساعدة 
وأضاف حجار قائلا: "هذا، إضافة الى الطريق الذي تم إفتتاحه لطلاب المدارس، والذي يعج في أيام الدراسة بالمئات من الأولاد والطلاب في طريقهم الى المدرسة والعودة بحيث لا يليق حتى لسير المواشي بعد أن كان الطريق معبد بعض الشيء. وبالنسبة لمشكلة تصريف مياه الصرف الصحي، وصلت البلدية وفتحت ممرات لتصريف المياه ولكنهم لم يكملوا العمل حتى يومنا هذا، فلا يعقل أن تعمل البلدية في أحياء ومناطق في المدينة ليست بحاجة الى الترميمات، وأعتقد أنه لا حاجة لتبذير الميزانيات، وعليه تترك الأحياء الداخلية والتي هي في أمس الحاجة لهذه الترميمات والأعمال الحيوية".

"نحن الحي المنسي"
ويضيف حجار: "نحن أهالي الحي نقوم بدفع جميع مستلزمات البلدية من ضرائب وأرنونا فلا يمكنهم أن يتجاهلوننا نحن الحي المنسي". وقال أيضا: "إدارة البلدية وصلت الى الحي وشاهدت جميع العوائق والمشاكل الموجودة لدينا في الحي، وقد وعدتنا بإيجاد حل في أسرع وقت ممكن، لكن حتى اليوم لم نتلقَ أي رد من هذه الوعودات. من هنا نحن نناشد البلدية بالعمل جاهدة من أجل إنهاء مشكلتنا ووضع حد لمعاناتنا بشكل كلي، لتعود بالفائدة بالأول على أولادنا وطلابنا" وقال حجار: "نحن نحمل البلدية مسؤولية المأساة التي نعيشها".