يورام ازولاي ضابط شرطة مسجاف:

نقوم بحملات عديدة ومداهمة مواقع عديدة في البلدات العربية لمنع انتشار ظاهرة بيع المفرقعات الخطيرة

بعد توجهات من مواطنين قامت شرطة مسجاف بحملة للحد من ظاهرة الازعاج وملاحقة كل من يقود تلك الوسائل بشكل غير قانوني

تمكنت شرطة مسجاف بالتعاون مع الشرطة الجماهيرية في دير حنا بضبط عدد كبير من التراكتورونات والدراجات الكهربائية والنارية غير المرخصة والتي يقودها أطفال في شوارع وزقاقات القرية وذلك ضمن الحملة التي أعلنت عنها الشرطة خلال شهر رمضان الفضيل وبدأتها في شعب ومن ثم دير حنا.

وتأتي هذه الحملة بعد توجهات عديدة من المواطنين الذين عبروا عن إستيائهم وامتعاضهم من اعمال الزعرنة التي كان يقوم بها بعض سائقي الترتكتورونات على الشارع في اوقات مختلفة من ساعات الليل المتأخرة.

خطر على الشارع
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع يورام ازولاي ضابط شرطة مسجاف قال:" بعد توجهات من مواطنين حول ازعاج مستمر من قبل وسائل سياقة متل التراكتورونات ودراجات كهربائية ونارية في كل ساعات اليوم والليل تهدد حياتهم وحياة الاخرين بالخطر، حيث قامت شرطة مسجاف بحملة للحد من ظاهرة الازعاج وملاحقة كل من يقود أي من تلك الوسائل بشكل غير قانوني، وقد قمنا بحملة سابقة في قرية كفرمندا ومؤخرا في قرية شعب واليوم في ديرحنا وقد فوجئنا من المخاطر التي يشكلها هؤلاء السائقون خاصة وان تلك الوسائل غير مرخصة وتنقصها الكثير من امكانيات الامن والامان، للسائقين الامر الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين عابري السبيل في الشارع، وتبين ان اغلبية الوسائل وهي بالعشرات دون أي ترخيص وبدون وضع خوذة الرأس ودون الحصول على رخصة قيادة لتلك الوسائل، وتم احتجاز تلك الوسائل وتم التحقيق مع عدد من هؤلاء السائقين، ونحن مستمرون بهذه الحملة وقريبا ستكون الحملة في سخنين وعرابة وكلنا أمل ان نعمل على خفض تلك السياقة المتهورة والتي تشكل خطرا على السائقين انفسهم وافراد عائلاتهم، واننا هنا نتوجه للاهل عن سبب عدم منع ابنائهم من التهور وسياقة وسائل نقل هي خطرة للغاية".

خطر في اليد: الألعاب النارية
واضاف يورام ازولاي:" قبل ايام وقعت حادثة اصيب فيها صبي من قرية دير حنا بعد ان انفجرت العاب نارية بيده وتسببت ببتر احد اصابع اليد وقبل ايام في كفركنا تسببت المفرقعات بفقدان صبي بصره وللاسف فان هذه الحوادث تتكرر في جميع البلدات وهو خطير للغاية وللأسف لا نجد الاهل يلعبون دورهم التربوي في هذا المجال، ونحن نتوجه للأهل بأن يوعوا اولادهم ومنع ليمنعوا ضعفاء النفوس من اصحاب المحال التجارية اغرائهم بشراء تلك الوسائل الخطيرة". واضاف:" ومن جهتنا فإننا نقوم بحملات عديدة ومداهمة مواقع عديدة في البلدات العربية لمنع انتشار ظاهرة بيع المفرقعات الخطيرة ومؤخرا تمكنا من مصادرة 12 الف من المفرقعات الخطيرة التي كانت منتشرة في المحال التجارية وتم تدميرها وهناك ملفات جنائية مقدمة بحق اصحاب تلك المحال التجارية، وبالرغم من كل ما نقوم به الا ان البعض من ضعاف النفوس الذين يسعون لزيادة ارباحهم حتى ولو كانت على حساب سعادة الآخرين ، وان يتسببوا لأطفال القرية بالإصابات وهو امر لا يعنيهم، فإننا سنلاحقهم ونحن مستعدون دائما للتعاون مع كل معلومة التي تساهم في منع ايذاء الاطفال، وكلنا أمل أن نعبر فترة عيد الفطر بدون أي اصابات للطفال خاصة والمواطنين عامة، وكل عام والجميع بخير".