وزيرة العدل تسيبي ليفني:

الاجتماع مع الطاقم الفلسطيني في مقر وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن اتسم باجواء جيدة

رفع الايدي استسلاما لا يعد خيارا بالنسبة لاسرائيل ومكانة اسرائيل على الحلبة الدولية وحالتها الاقتصادية والامنية مرتبطتان بفرص حل النزاع

قالت رئيسة الطاقم الاسرائيلي للمفاوضات مع الجانب الفلسطيني وزيرة العدل تسيبي ليفني "إن الاجتماع مع الطاقم الفلسطيني في مقر وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن فجر الثلاثاء اتسم باجواء جيدة"، بحسب الاذاعة الرسمية الاسرائيلية. ونقلت الاذاعة عن ليفني "انها اتفقت مع رئيس الطاقم الفلسطيني صائب عريقات على عدم الافصاح عن التفاهمات التي تم التوصل اليها".

ليفني وكيري وعريقات

واكدت ليفني أن "رفع الايدي استسلاما، لا يعد خيارا بالنسبة لاسرائيل، وأن مكانة اسرائيل على الحلبة الدولية وحالتها الاقتصادية والامنية مرتبطتان بفرص حل النزاع". وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الجلسة الاولى من المفاوضات كرست لمناقشة الاطر العامة لقضايا الوضع النهائي بعيدا عن مسائل الخلاف كالمستوطنات والحدود واللاجئين.

انهاء النزاع
وصرحت ليفني قبل بدء الاجتماع بان المفاوضات ستكون صعبة للغاية، وقد تعترضها العديد من المشاكل ولكن استئنافها هو من مصلحة اسرائيل والفلسطينيين على حد سواء، وكذلك من مصلحة العالم العربي والمجتمع الدولي خاصة في ظل التوتر المتزايد في منطقة الشرق الاوسط. واكدت ليفني التي ترأس حزب (الحركة) اليساري في اسرائيل، أن الهدف من المفاوضات هو انهاء النزاع المستمر منذ سنوات عديدة.

اجواء ايجابية 
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية وصفه الاجتماع الأول بين الطرفين بأنه كان "بناء ومفيدا" وانه عقد في "اجواء ايجابية وسط نوايا جدية ابداها الجانبان". يذكر ان المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي استؤنفت في العاصمة الاميركية واشنطن فجر اليوم بعد توقف دام ثلاث سنوات ، حيث يرأس الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات، والجانب الاسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني، واختار وزير الخارجية الاميركي جون كيري السفير السابق لدى تل ابيب مارتن انديك لادارة المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.