المطران عطاالله حنا:

هنالك حاجة للتوعية لان هنالك بعضا ممن ينخرطون في هذا الامر نتيجة الجهل وعدم معرفة الكثير من الحقائق والأمور

أدعو من يروجون للتجنيد بأن يتوبوا ويعودوا الى ربهم وليس من الخطأ او العيب ان يتوب الانسان عن أخطائه وأن يصحح الاعوجاج الذي إرتكبه في حياته

دعوات من هذا النوع تسيء الينا كمسيحيين وكعرب فلسطينيين ولا يجوز الإكتفاء بالإستنكار والتنديد امام محاولات تجنيد المسيحيين الفلسطينيين

إستنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "الدعوات التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى بهدف تجنيد المسيحيين العرب في مناطق الـ48 في الجيش الإسرائيلي". وقال سيادته بأن "هذه الدعوات مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا ونتمنى من الذين يطلقونها أن يراجعوا حساباتهم وأن يعودوا الى ضميرهم وأن يتوقفوا عن دعوات من هذا النوع لأنها تسيء الينا كمسيحيين وكعرب فلسطينيين". وقال المطران حنا "بأنه لا يجوز الإكتفاء بالإستنكار والتنديد امام محاولات تجنيد المسيحيين الفلسطينيين بل هنالك حاجة للتوعية لأن هنالك بعضا ممن ينخرطون في هذا الأمر نتيجة الجهل وعدم معرفة الكثير من الحقائق والأمور".

 
المطران عطا الله حنا

التوبة الى الله 
وأكمل المطران حنا قائلا: "إنني أدعو من يروجون للتجنيد بأن يتوبوا وأن يعودوا الى ربهم وليس من الخطأ او العيب ان يتوب الانسان عن أخطائه وأن يصحح الإعوجاج الذي إرتكبه في حياته. لا نريد أن نحرض على احد ولا نريد أن نوزع شهادات حسن سلوك على احد ولكن إنطلاقا من رسالتنا الروحية والإنسانية نتمنى ممن غرر بهم أن يعودوا الى رشدهم وسنستقبلهم بكل محبة وحنان، إن قلوبنا كما هي ابوابنا مفتوحة للجميع على مصراعيها، وأقول لبعض الكهنة الذين ساروا في هذا الطريق كونوا نموذجا في التوبة الصادقة وعودوا الى رسالتكم ودوركم الروحي وابتعدوا عن دعوات التجنيد التي تسيء اليكم والى الكنائس التي تنتمون اليها"، وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى إستقباله يوم امس وفدا من الطلاب العرب في جامعة حيفا.