ايد القرار كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء موشيه يعلون جدعون ساعر يوفال شتاينتز أهارونوفيتش أريكة لاندفر ويائير لابيد يائيل جرمن يعقوب بيري مئير كوهين شاي بيرون تسيبي ليفني وعمير بيرتس

نتنياهو:

عدم الذهاب الى المفاوضات سيؤدي الى دفع اسرائيل ثمنا سياسيا على المستوى الدولي

قالت صحيفة يديعوت احرنوت بعد ظهر اليوم الاحد ان الحكومة الاسرائيلية وافقت باغلبية 13 وزيرا على الافراج عن 104 اسير من الاسرى القدامى مقابل معارضة سبعة وزراء وامتناع 2 عن التصويت حيث قالت الحكومة في بيانها ان هذا القرار اتخذ من اجل المصلحة الاستراتيجية لدولة اسرائيل. وقالت الصحيفة وافقت الحكومة بعد ظهر اليوم (الأحد) الإفراج عن 104 سجينا أمنيا وهو الامر الذي يعتبر بمثابة القاء التحية لاطلاق العملية السياسية قدما مشيرة الى ان القرار يخول بفعالية فريق صغير من عدة وزراء هم رئيس الوزراء، وزير الجيش، وزير العدل، وزير الأمن العام ووزير العلوم - اتخاذ قرار بشأن إطلاق سراح الاسرى أثناء المفاوضات.

وبحسب يديعوت فقد ايد القرار كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء موشيه يعلون، جدعون ساعر يوفال شتاينتز أهارونوفيتش أريكة لاندفر و يائير لابيد، يائيل جرمن يعقوب بيري، مئير كوهين، شاي بيرون تسيبي ليفني و عمير بيرتس. وعارض القرار اسرائيل كاتس جلعاد اردن، عوزي لانداو، يائير شامير نفتالي بينيت، اوري ارييل أوري أورباخ ليمور ليفنات وسيلفان شالوم فقد امتنعا. وقال رئيس الوزراء نتنياهو: "هذه اللحظة ليست سهلة بالنسبة لي، وليس من السهل على وزراء في الحكومة اتخاذ مثل هذا القرار وخصوصا أنه ليس من السهل للعائلات الثكلى، وأنا أفهم قلوبهم"، ولكن هناك أوقات عندما تحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة لصالح البلاد وهذه واحد من تلك اللحظات".

تجميد الإستيطان 
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت قد كشفت في وقت سابق عن وجود خلافات داخل جلسة المجلس الوزاري الاسرائيلي بين مؤيد ومعارض للعودة الى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بالاضافة الى انشقاق الموقف بين وزراء الحكومة حول الافراج عن الاسرى. وبحسب يديعوت فقد شهدت الجلسة مناقشات وردود افعال على التصريحات ففي حين قالت لفني ان دعم المفاوضات افضل لمستقبل اسرائيل رد عليها الوزير كاتز بالقول ان الافراج عن المخربين خطا كبير كما ان تجميد الاستيطان خطا اكبر. وقالت يديعوت ان نقاشات الحكومة تكشف الثغرات واختلاف المواقف بين وزراء الحكومة حيث تعتبر لفني ان اعطاء فرصة للمفاوضات و افضل لمستقبل اسرائيل وانه يجب عدم تضييع الفرصة التاريخية للتوصل الى حل سياسي.

الافراج عن اسرى عرب من اراضي 48
وقال نتنياهو ان عدم الذهاب الى المفاوضات سيؤدي الى دفع اسرائيل ثمنا سياسيا على المستوى الدولي مشيرا الى ان الفلسطينيين وضعوا شروط بما فيها الافراج عن اسرى عرب من اراضي 48 مشيرا الى ان اللجنة الوزارية التي ستضم ستكون برئاسته وعضوية تسيبي لفني وموشيه يعالون و يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن العام سابقا هي التي ستحدد الاسماء للاسرى المفرج عنهم. واشار نتنياهو الى انه يتفهم مواقف العائلات التي فقدت ابناءها كضحايا للارهاب والالم الذي يمكن ان يسببه الافراج عن القتلة  ورد الوزير اسرايل كاتس على نتنياهو برفض موقف والقول ان الافراج عن الاسرى اكبر خطا حيث انهم سيعودون للمارسة الارهاب بعد ستة اشهر هي الفترة المتوقعة للمفاوضات التي يبدو انها ستبوء بالفشل وفق كل التقديرات.