أدّى الطلّاب صلاة المغرب وتناولوا وجبة الإفطار كما عرضت محاضرة مصوّرة حول شخصية الإمام حسن البنّا للدكتور محمد بن موسى الشريف بعدها قرأ الطلّاب المأثورات بشكل جماعي وأدّوا صلاة العشاء والتراويح

رامي جابر عضو الإدارة الطلّابية:

إرتأينا في الإدارة الطلّابية الى تعزيز وترسيخ مفهوم الوطن والحفاظ عليه لدى طلاب الجامعات وذلك من خلال إحياء المناسبات الدينية في مثل هذه الأماكن

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جمعية إقرأ، اليوم الأحد وجاء فيه:"نظّمت جمعية إقرأ الملتقى الطلابي الرمضاني أول أمس والذي أشرفت على تنظيمه الإدارة الطلّابية بمشاركة عشرات الطلاب الجامعيين العرب وذلك في بلدة صرفند المهجرة. وتولى عرافة البرنامج رامي جابر عضو الإدارة الطلّابية فيما إفتتح بتلاوة للقرآن الكريم الطالب حسن ناطور".

وأضاف البيان:"الأستاذ محمد فرحان رئيس الدائرة الطلّابية في جمعية "إقرأ" قدّم كلمة قال فيها أنّ المشروع الإسلامي موجود على المحك، وهذا ما نلمسه من أحداث العالم العربي في مصر وسوريا وغيرها، ولذلك يجب على الطّالب الجّامعي أن يأخذ دوره في العمل الإسلامي وفي الدعوة الى الله عزّ وجلّ. وقدّمت عدة فعاليات خلال البرنامج منها فعالية تعارف أدارها الأخ محمد كبها عضو الإدارة الطلابيّة، كما قدّمت مسابقة بعنوان: "عظماء منسيّون من التاريخ الحديث" بهدف تعريف الطلّاب على علماء عرب كان لهم بصمة كبيرة على العالم. وقد قرأ الطلّاب خلال البرنامج سورة الكهف بشكل جماعي. وإختتم بدعاء قبيل الإفطار ردّده مع الطّلاب الطّالب محمد سليمان، بعدها أدّى الطلّاب صلاة المغرب وتناولوا وجبة الإفطار. كما عرضت محاضرة مصوّرة حول شخصية الإمام حسن البنا للدكتور محمد بن موسى الشريف، بعدها قرأ الطلّاب المأثورات بشكل جماعي وأدّوا صلاة العشاء والتراويح".

إحياء المناسبات الدينية في مثل هذه الأماكن
وإختتم البيان:"هذا وقد أثنى المرابطون في مسجد صرفند على حضور كوادر الإدارة الطلابية في جمعية "اقرأ" والطلاب الجامعيين وأثلج صدورهم، وطالبوا بتكثيف هذه الزيارات التي من شأنها أن توعّي الطّلاب حول ضرورة التواصل مع القرى المهجّرة والمقدّسات وتعزّز الرّباط في المسجد. وقال رامي جابر عضو الإدارة الطلّابية عقّب قائلًا: "نظّمنا الملتقى هذا العام في صرفند لميزة البلد كونها قرية مهجرة، وقد أتمّت 13 سنة على هدم المسجد الذي كنّا فيه، لذلك إرتأينا في الإدارة الطلّابية الى تعزيز وترسيخ مفهوم الوطن والحفاظ عليه لدى طلاب الجامعات وذلك من خلال إحياء المناسبات الدينية في مثل هذه الأماكن، والتي تعدّ زيارتها والمكوث فيها نوع من أنواع الرّباط" إلى هنا نصّ البيان.