بلال صنع الله في بيانه:

لأننا نحب بلدنا ولأننا منتمون إليها قررنا أن نخوض المعركة الانتخابية بهذه القائمة البلدية دون انتماء عائلي أو حزبي لتحقيق هذه الغاية

هذا التكتل البلدي وضع نصب عينيه مهام وتحديات ولديه رؤيا وخطط وتطلعات  وبرنامج عمل مهني اجتماعي ثقافي رياضي شامل ومتكامل سنعلنه ونعرضه للجمهور الديراوي في البيان القادم

أصدر المحامي بلال صنع الله بيانا عممه على اهل القرية في دير الاسد يؤكد من خلاله اعلانه ترشحه لرئاسة المجلس المحلي باسم قائمة"بلدنا"، وجاء في البيان: "أهالي بلدنا الحبيب، كل عام وانتم بألف خير، نستهل هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد، لنهنئ أنفسنا وإياكم ونبارك لكم فرحتكم من أعماق قلوبنا، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات، متمنين لكم دوام الصحة والعافية وراحة البال آملين أن تسود المحبة ويعم السلام على ربوع وطننا وعلى شعوب الأرض" .

وتابع البيان: "لقد بدأ العد التنازلي لانتخابات السلطة المحلية، حيث سنتوجه قريبا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا مقررين من سيتولى إدارة هذا البلد الطيب للسنوات القادمة. وكلكم يعي ويفهم ألتركيبه ألعائلية المعقده في مجتمعنا عامة وقريتنا خاصة، وما تؤول إليه من عقبات تعرقل العمل المهني للمجلس المحلي وتقف في وجه التطور المنشود، وهذا يكمن في كون العائلة والعائليه الركيزة والمحرك لكل عمل وبناء سياسي !!. ومن البديهي أن نحترم بعضنا ونحترم نسيجنا الاجتماعي ونحافظ على صلة الرحم، ونتمسك بالروابط ألعائليه والأسرية ونتعامل معها بمودة , ولكننا نرفض أن تقوم العائلة باستغلال النظام الديمقراطي لتفرض نظاما رجعيا متخلفا وتعيدنا إلى عهد المخاتير والطاعة والولاء الأعميين. كما ونرفض أن يقوم بعض المرشحين باستغلال مشاعرنا وحواسنا وروابطنا وعواطفنا ويحركها من اجل تحقيق أهدافه وغرائزه بالتحريض والتعصب وغسل الأدمغة".

أهالي دير الأسد الأوفياء
وأضاف البيان: "لقد توجهنا إليكم عبر وسائل الإعلام ببيانات انتخابية معلنين عن خوضنا المعركة الانتخابية بشكل بلدي طالبين دعمكم لقائمة "بلدنا" ولي كمرشح لرئاسة المجلس المحلي. ووجدنا في معظمكم تشجيعا كبيرا لهذه الخطوة الحرة والجريئة، والتي حتما ستنتقل ببلدنا الغالي إلى بر الأمان . ولكن في زمن التناقضات هذا بات بعضهم يبث الإشاعات بان الأجيال الجديدة غير قادرة وغير واعية وغير ناضجة، وكأنهم أدوا الرسالة وأنجزوا المشاريع وشيدوا البنايات وأقاموا المؤسسات وجهزوا الملاعب ووسعوا المسطحات ووزعوا قسائم البناء، إننا نناشدكم أن كفى استهتارا بنا وببلدنا ومقدراته ودعوا القافلة تمضي، فلأن بلدنا بحاجة ماسة لتغيير جذري في بنيتها التحتية والمهنية، ولان بلدنا تفتقر للمرافق العامة والأطر الشبابية الرياضية والثقافية، ولان بلدنا بحاجة لاستعادة ذاكرتها الوطنية والثقافية والاجتماعية، ولان على بلدنا استعادة مكانتها وسمعتها وهيبتها الرائدة في مجتمعنا، ولان بلدنا فيها طاقات حية وإمكانات فائقة وقدرات متميزة وخلاقة، ولان ناسها كرام وطيبون، وباستطاعتها أن تبدع وتبرز في كل مجالات الحياة، ولان بلدنا بحاجة لمن يوسع فيها مساحات المحبة والوحدة والتآخي والتسامح، ويدوس على النفاق والتعصب والتحريض والتفرقة والحقد والكراهية، ولأننا نحب بلدنا، ولأننا منتمون إليها قررنا أن نخوض المعركة الانتخابية بهذه القائمة البلدية دون انتماء عائلي أو حزبي لتحقيق هذه الغاية."
 
مرشح لكل أهل البلد
وأردف البيان: "ومع إنّنا نؤمن أن الترشيح لرئاسة المجلس المحلي ليس حكرا لعائلة أو طبقة ما دون سواهم، فاعتبر نفسي وبتواضع مرشحا لكل أهل بلدي على اختلاف مشاربهم السياسية والعائلية، ورصيدنا معروف لديكم جميعا ووافر بالمحبة والعطاء والإخلاص والتضحية والانتماء وذلك ضمن الإمكانيات المتواضعة . فلم افرق يوما بين إنسان وأخر لمجرد انتمائه العائلي أو السياسي، وكذا تعاملي الأخوي مع كل أبناء بلدي لأنه يجمعنا معا مصير واحد ومشترك.وانّي اعتبر رئاسة المجلس رسالة وأمانة ووسيلة لتطوير وتقديم المصلحة العامة وليست هدفا شخصيا بحد ذاته . واعلم علم اليقين أن هناك الكثيرون من هذا البلد ذوو كفاءات عاليه تمّكنهم من إشغال هذا المنصب على أتم وجه . وانّي أومن انّه يجب أن تتوفر لكل مواطن فينا كل الإمكانات والظروف والفرص لبلوغ هذا المنصب بغض النظر عن انتماءه لأننا نحب بلدنا ونود خدمته وتقدمه، من هذا المنطلق ومن واجب المسؤولية قررنا خوض المعركة الانتخابية لأنه لدينا رسالة وأمانة يجب تأديتهم، ولأننا لن نسلم بالأمر المفروض والمرير، ونعدكم بأننا سنستمر معا ببناء هذا التكتل الشعبي الاجتماعي السياسي ليتسع لكل أبناء بلدنا حتى نصبو للهدف المنشود . وللمنتمين لهذا التكتل حقوق وواجبات تجمعهم المسؤولية الاجتماعية والسياسية تجاه هذا البلد وأهله. وقد قمنا بطرح ألفكره عليكم فلمسنا ترحيبا كبيرا ودعما وتشجيعا لها، واتفقنا على تشكيل لجنه منتخبة تقوم بتنسيق وتنظيم الانتماء لهذا التكتل وإدارته. وفي حالة نجاحنا في الانتخابات ستعمل اللجنة المنتخبة إلى جانبي يدا بيد طيلة الفترة القادمة بالمشورة واخذ القرار وخاصة في الأمور الهامة والمصيرية. أما في حالة عدم نجاحنا فأننا سوف نقوم بإدارة معارضه مسئولة وبنّاءه. وفي كلتا الحالتين هدفنا واحد ألا وهو مصلحة دير الاسد وسكانها ودفع مسيرة تطوير القرية وتقدمها. وعندما يحين موعد الانتخابات القادمة يحق لكل فرد من أعضاء هذا التكتل ترشيح نفسه للرئاسة ويكون القرار النهائي بانتخابات تمهيديه حرة ونزيهة كما هو متبع في الأعراف الديمقراطية. ولأننا مؤمنين بهذه الافكار سنعمل على تطبيقها".

أهلنا الاحبة
وإختتم البيان: "إن هذا التكتل البلدي وضع نصب عينيه مهام وتحديات، ولديه رؤيا وخطط وتطلعات، وبرنامج عمل مهني اجتماعي ثقافي رياضي شامل ومتكامل سنعلنه ونعرضه للجمهور الديراوي في البيان القادم، وتنفيذه ليس مستحيلا أمام الإرادة والعزم، فبأصواتكم نستطيع أن نحقق هذه الأهداف، وبدعمكم نستطيع أن نواجه كل التحديات، لأننا سنستمد قوتنا وقدرتنا وانطلاقتنا من عزمكم وعزيمتكم فمصير بلدنا بيدكم وقراره بصوتكم، وفي ذلك نصر لكم وانتصار لإرادتكم ووحدتكم، لذا ندعوكم جميعا كل الأهالي وكل القوى والأطر السياسية والاجتماعية للانضمام إلى هذا التحالف آو دعمه وتأييده والالتفاف حوله علناً، علنّا بدعمكم وثقتكم نجد السبيل للتغيير والرفعة والأعمار من اجل مستقبل بلدنا وأولادنا، لان مشروعنا بلدي وليس عائلي آو شخصي. وهكذا نخلق واقعا جديدا على أنقاض القديم فننقذ بلدنا ونسعى لخدمتها ونجعل المجلس المحلي مجلسا لنا لا علينا ونحافظ على قريتنا الحبيبة ونعلو بها إلى الريادة كما كانت دائما وكما نريد لها ان تكون" إلى هنا نص البيان .