المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة لموقع العرب:

موقفي ما زال على ما هو بأن ترشح الجبهة آخرين قادرين ومؤتمنين يمكن لهم أن يمثلوا الجبهة كمرشحين لرئاسة البلدية والقرار النهائي لرئاسة الجبهة

أهل الناصرة يولون الثقة ليس فقط للفرد بل لمرجعية الفرد وعليه فإن مرجعية المرشح بالغة الأهمية وتشكل مرجعيته قاعدة شعبية سياسية واسعة

أنا أيضا قادر على خدمة الناصرة لعشرين سنة أخرى ولكن كانت هنالك تفاهمات منذ اكثر من عامين بخصوص فتح المجال لقوى جديدة داخل الجبهة ولأوساط شبابية وسلام أخل بالإتفاق

انشقاق سلام أمر مؤسف جدا ومجرد الخروج عن تنظيم سياسي والتوجه للانتخابات بشكل فردي هو أمر سلبي لأن المصداقية للتمثيل هي مصداقية شرعيتها من الجسم السياسي ألا وهو الجبهة

أدعو الجمهور بشكل عام الى مواصلة اعتماد هذا الطريق الذي يحمي ويبني الناصرة ويعطي الأمل والتفاؤل للأجيال القادم خاصة ولمدينة الناصرة التي هي في انطلاقة كبيرة على كل المستويات

انشقاق سلام عن الجبهة يمكن أن يغير موازين القوى في الناصرة باتجاهين الأول هو مجموعات سترتبط مع علي سلام والآخر مجموعات كانت موجودة كل الوقت ولكنها ستعود الى الجبهة بعد خروج علي سلام

 
اعتبر المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الخميس، أن "انشقاق علي سلام القائم بأعماله سابقا، عن الجبهة يمكن أن يغير موازين القوى في الناصرة باتجاهين، الأول هو مجموعات سترتبط مع علي سلام، والآخر مجموعات كانت موجودة كل الوقت ولكنها ستعود الى الجبهة بعد خروج علي سلام" وفقا لتصريحات رامز جرايسي.

المهندس رامز جرايسي- رئيس بلدية الناصرة

وعلق جرايسي على الصورة الانتخابية قائلا إنها "غير واضحة المعالم حتى الآن". وأسف جراسي على انشقاق علي سلام بالقول: "الأمر مؤسف جدا، ومجرد الخروج عن تنظيم سياسي والتوجه للانتخابات بشكل فردي هو أمر سلبي لأن المصداقية للتمثيل هي مصداقية شرعيتها من الجسم السياسي ألا وهو الجبهة في هذه الحالة. كنت أتمنى ألا يحدث ما حدث، وبذلت الجهود حتى لا يترك علي سلام ومحمد عوايسي البيت، لكن لهما الحق الديمقراطي ليتنافسا والديمقراطية تسمح أن يكون لهما رأي آخر".

خيانة الأمانة
وفي رده على ما جاء في بيان الجبهة حول اعتبار سلام "خائنا" قال جرايسي: "لم تستعمل كلمة خائن، لربما استعمل تعبيرا في خيانة الأمانة، لأن تكليف أي مندوب لجسم سياسي في مهمة معينة هي تحميله أمانة معينة، واذا لم يستطع حمل هذه الأمانة التي القاها عليه الجسم السياسي عليه اعادة هذه الأمانة". وعما إذا كان جرايسي يعتبر سلام خائنا قال: "لا أستعمل هذه التعابير".

موقفي لن يتغير
وفي إجابته على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول الأنباء التي وصلتنا بشأن أنباء عن استقالة عماد أبو أحمد وبلال عون الله من بلدية الناصرة بحيث من المتوقع أن يكون أحدهما مرشحا لرئاسة البلدية او في مكان متقدم في الجبهة، قال جرايسي: "لا اجيب باسم أحد". وسألنا رامز جرايسي إن كان سيترشح لرئاسة بلدية الناصرة فأجاب: "موقفي ما زال على ما هو بأن ترشح الجبهة آخرين قادرين ومؤتمنين، يمكن لهم أن يمثلوا الجبهة كمرشحين لرئاسة البلدية والقرار النهائي لرئاسة الجبهة". وفيما اذا سيعدل عن قراره في حال ضغطت عليه رئاسة الجبهة للتراجع عن موقفه والترشح مجددا لرئاسة البلدية، قال: "موقفي لن يتغير". ورفض المهندس رامز جرايسي أن يفهم من حديثه بأنه "لن يترشح لرئاسة بلدية الناصرة معتبرا أن هذه هي التصريحات التي أدلى بها، مطالبا بعدم تحليل أقواله".

مرشح الجبهة هو الافضل
وأشار رئيس بلدية الناصرة الى أن "مرشح الجبهة (أيا كان) هو الافضل ليتم اختياره ضمن مسار محدد. أهل الناصرة يولون الثقة ليس فقط للفرد بل لمرجعية الفرد، وعليه فإن مرجعية المرشح بالغة الأهمية وتشكل مرجعيته قاعدة شعبية سياسية واسعة".

ماذا في حال عدل سلام عن قراره؟
وفي رده على سؤالنا ما إذا سيجد علي سلام حضنا له في الجبهة في حال عدل عن رأيه، قال جرايسي: "لا اعتقد أنه سيقوم بمثل هذه الخطوة. لا مجال اضافي لتغيير ما تم اتخاذه من قرار وعلى أي حال فإن الأمور في الجبهة لا تتم من خلال مزاج أو وجهة نظر بل من خلال مؤسسات".

قلق وتخوف
واعترف جرايسي أن الجبهة "متخوفة من خوض الانتخابات البلدية 2013 كما في كل انتخابات أخرى بالقول: "ندخل كل انتخابات مع قلق، لأنه دون القلق لن نعطي النتيجة الأفضل والأمثل. يجب التعامل مع كل انتخابات على أساس أن معطياتها متغيرة وعلينا بذل كل الجهود، لأنه لو تعاملنا مع الموضوع على أنه منتهي فإن ذلك سيؤدي الى التقاعس، وعليه لا نتعامل مع القضية كأمر نتيجته مفروغ منها".

سلام أخل بالإتفاق
وتعليقا على تصريح علي سلام بأنه ما زال قادرا على خدمة أهل مدينة الناصرة وعدم التنحي عن العمل البلدي، أكد جرايسي قائلا: "أنا أيضا قادر على خدمة الناصرة لعشرين سنة أخرى، ولكن كانت هنالك تفاهمات منذ اكثر من عامين بخصوص فتح المجال لقوى جديدة داخل الجبهة ولأوساط شبابية نرافقها في الفترة الاولى ونعطيها الفرصة لمتابعة المسيرة، ومن أخل بهذا التفاهم هو علي سلام وليس أنا".

جاهزون في الجبهة
وشدد المهندس جرايسي بالقول: "نحن جاهزون لهذه المهمة كل الوقت وليس فقط في الانتخابات، ولكن آلية اختيار القائمة ومرشح للرئاسة منصوص عليها في دستور الجبهة ونحن الآن في مسار تطبيق الآلية وعندها سنعلن عن مرشح الرئاسة ومن ثم تشكيل القائمة".

كلمة لأهالي الناصرة
ووجه رئيس بلدية الناصرة عبر منبر موقع العرب، كلمته لأهالي الناصرة بهذه الكلمات: "أعطيتم ثقتكم للجبهة وليس لأفراد وإنما لطريق وبرنامج بلدي اجتماعي سياسي وهذا الطريق وهذا البرنامج البلدي الاجتماعي السياسي هو ما تواصل الجبهة وضعه أمام الجمهور، وتطلب ثقة الجمهور لمواصلة الطريق لحفظ الأمانة التي حفظتها الجبهة طوال اكثر من ثلاثة عقود. أدعو الجمهور بشكل عام الى مواصلة اعتماد هذا الطريق الذي يحمي ويبني الناصرة ويعطي الأمل والتفاؤل للأجيال القادم خاصة ولمدينة الناصرة التي هي في انطلاقة كبيرة على كل المستويات ويشهد على ذلك القاصي والداني، وهذا ثمرة الجهد والعمل الدؤوب الذي يستند الى كل المستويات" الى هنا تصريحات رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي.