أقرباء المرحومة:

لا يسعنا سوى القول إن هذا هو قضاء الله وقدره ولا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم

بعد وفاة المرحومة شعرنا بانها كانت تعلم انها ستفارق الحياة، حيث انها وقبل يوم من الحادث اجتمعت مع افراد عائلتها وتبادلوا الحديث فيما بينهم وكأنها كانت تودعنا

ما زال الحزن والألم يخيمان على عائلة اعلاوي في زيمر، بعد مصرع نادرة اعلاوي في الستينات من عمرها في حادث طرق مؤلم وقع على الشارع الرئيسي ظهر يوم الاحد الفائت. وشارك يوم أمس الاثنين في تشييع جثمانها الى مثواها الاخير المئات من سكان البلدة، الذين شهدوا لها بأخلاقها العالية والحميدة وتمسكها بدينها وصلاتها، حيث تركت المرحومة وراءها 13 ابنا وابنة، والعشرات من الأحفاد.

 
المرحومة نادرة اعلاوي 

وذكر أقرباء المرحومة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ما زلنا مصدومين من هذا الحادث المؤلم الذي فقدنا فيه انسانة عزيزة على قلوبنا جميعا، لكن لا يسعنا سوى القول إن هذا هو قضاء الله وقدره ولا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم". وتابع الأقارب: "المرحومة ذهبت في يوم الحادث لأداء مهمة معينة تتعلق بالعائلة، وكان برفقتها حفيدها الذي كان يجلس في المقعد الخلفي، ولدى عودتهم تعرضوا لحادث طرق، علما أن حفيد المرحومة الذي كان برفقتها كان يطلب أن يجلس دائما في المقعد الامامي للمركبة، وفي نفس يوم الحادث جلس في المقعد الخلفي، والحمد لله أنه نجتا منه وعاد الينا سالما ومعافى".

قضاء وقدر
واردفوا قائلين: "بعد وفاة المرحومة شعرنا بانها كانت تعلم انها ستفارق الحياة، حيث انها وقبل يوم من الحادث اجتمعت مع افراد عائلتها، وتبادلوا الحديث فيما بينهم، وكأنها كانت تودعنا، وفي اليوم الثاني وصل خبر الوفاة". وختموا قائلين: "المرحومة كانت تخطط للاحتفال بعيد الفطر السعيد مع عائلتها، لكن قضاء الله وقدره شاء بأن تفارق الحياة".

صورة من مكان الحادث المروع