إستطلاع القناة الإسرائيلية الثانية:

أشار 61% من المشاريكين أنهم يستمتعون بسماع اللغة العربية عبر التلفزيون

20% من السكان اليهود في إسرائيل يعتقدون أنه لا حاجة للتقارب بين العرب واليهود أبدا

62.4% من المشتركين اليهود في الإستطلاع يؤمنون بأن الإعلام والصحافة هي العامل المركزي للتقارب بين الشعبين العربي واليهودي في إسرئيل

أظهر إستطلاع للرأي أجرته القناة الإسرائيلية الثانية ، حول برنامج "شغل عرب- عفودا عرفيت"، في المركز الإسرئيلي للديموقراطية، أن أغلبية الجمهور اليهودي في إسرائيل يعتقد أن الإعلام والصحافة هي الوسيلة الأساسية للتعرف على طريقة حياة العرب في إسرئيل.

صورة توضيحية 

وبحسب الإستطلاع فإن 62.4% من المشتركين اليهود في الإستطلاع يؤمنون بأن الإعلام والصحافة هي العامل المركزي للتقارب بين الشعبين العربي واليهودي في إسرئيل. وأظهر الإستطلاع أن وظيفة الإعلام أهم من نظام التعليم، حيث أشار 61.8% من اليهود في البلاد أنهم يؤمنون بان طريقة الإعلام صحيحة للتقريب بين الشعبين.

تقارب بين الشعوب
ومع ذلك ، فقد أظهر الإستطلاع أن التقارب لم يتحقق بالفعل على أرض الواقع، 20% من السكان اليهود في إسرائيل يعتقدون أنه لا حاجة للتقارب بين العرب واليهود أبدا، وأغلب هؤلاء الذين لا يؤمنون بضرورة التقارب هم من سكان القدس، يهودا والسامرة والجنوب، حيث وصلت نسبتهم لـ50%. وقد تسجلت نسب أقل في ألوية اخرى في إسرائيل: 8.4% في الشمال، 4.2% في حيفا، 18.9% في المركز،  17.9% في تل أبيب.

اللغة العربية
وقال ثلث المشتركين في الإستطلاع (33%) أن اللغة العربية في محطا التلفزة تسبب لهم الإزعاج، بينما أشار 61% من المشاريكين أنهم يستمتعون بسماع اللغة العربية، كما في مسلسل "شغل عرب". وقد أظهر الإستطلاع أن الإنزعاج من اللغة العربية عبر التلفزيون بدى واضحا لدى الشباب اليهود (18-20 عاما)، وقد وصلت نسبتهم لـ58.3%.  وأشار الإستطلاع أيضا أن غالبية مشاهدي مسلسل "سيد قشوع" يرون أن متابعة المسلسل تعلمهم عن حياة العرب في إسرائيل. وقد أشار 13.5% من لسكان اليهود في إسرائيل أنهم لا يعرفون شيئا عن عادات وتصرفات وطريقة حياة عرب إسرائيل، وقد وصلت هذه النتيجة لـ28% لدى الأشخاص الذين لا يشاهدون مسلسل "شغل عرب" مقابل 7.8% فقط من الذين يشاهدونه.