أعلن السيد محمد عواد من قائمة ( وحدة الصف العربي) في مدينة طمرة عن ترشيح نفسه لرئاسة بلدية طمرة في الانتخابات القادمة من خلال قائمة رئاسة وعضوية وذلك بعد أن تم مطالبته من خلال عدد كبير من الاصدقاء الذين يرون به منافساً عنيداً في ظل أزمة القيادة كما اسماه عواد .



وفي حديث مع المرشح محمد عمر عواد قال: "إن من يظن انه بالامكان ان يكون رئيساً لبلدية طمرة بدلاً منه فهو واهم لانه سيكون الرئيس القادم بدون أي شك او ملابسات لأن المواطن الطمراوي يعرف من يخدمه ومن يريد له الخير بعيداً عن المهاترات الحزبية والفئوية الضيقة التي جلبت الدمار لطمرة ومواطنيها."

المرشح محمد عمر عواد

وأضاف عواد "ان المواطن الطمراوي لن يمنح بعد اليوم صوته لشخصيات دخلت التاريخ من كل الأبواب السوداء والمدينة ما زالت تعاني نتيجة كل تلك التصرفات التي جلبت الدمار."

وأكد محمد عواد : ان (قائمة وحدة الصف العربي) قد قررت خوض معركة الانتخابات للرئاسة والعضوية لانها تمتلك القدرات والكفاءات اللازمة من اجل ان تتولى زمام الامور في البلد وان توصلها الى بر الأمان  بحكم العلاقات الوطيدة التي تربط افرادها  بالسياسيين العرب وممن يدورون في فلك الاحزاب الصهيونية .
ويقول عواد أن لقاء قريب سيجمع بينهم مع وزارتي الصحة والبيئة من اجل بناء مركز أبحاث لمكافحة مرض السرطان الذي طالما عانت منه اهالي المدينة وما زالت تدفع الكثير من حياة ابنائها بسبب الاهداف المادية لضعاف النفوس ممن نصبوا هوائيات على اسطح منازلهم.

ويضيف عواد: "نحن نرى بانفسنا أكثر الشخصيات المرغوب بها في طمرة، وذلك تقديراً لنشاطاتنا العديدة في عمل الخير، وايماناً منا بأننا سنولي اهمية كبيرة لقضايا التعليم ورفع من شأنه في اوساط الشبيبة ودعم الجامعيين وليس كباقي القيادات التي عملت على التخريب والتدمير وإن السبب الآخر لمنافستنا على هذه المناصب تعود إلى سوء الادارة الحالية والسابقة في تسيير عمل المؤسسات والاقسام في البلدية والنقص الشديد في تقديم الخدمات للمواطنين ونسعى إلى معالجة قضايا المواطنين بما يتعلّق بتوسيع مسطح البناء والخارطة الهيكلية، وتوفير المساكن للأزواج الشابة، وحل مشكلة البناء غير المرخّص."