إختتمت الرسالة التي امتدت على 600 صفحة بنتائج البحث التي توصل إليها الدكتور سائد حاج يحيى والتوصيات التي خرج بها

الشهادة الثانية دكتوراة (PHD) في العلوم السياسية من قبيل كلية العلوم الاجتماعية من جامعة نيومكسيكو University of New Mexico)) الولايات المتحدة الامريكية

نال الأستاذ الدكتور سائد عبد الله الحاج يحيى (43 عاماً)، مدرّس في مدرسة الزهراء الطيبة، درجة الدكتوراه من قِبل كلية التربية من جامعة بار ايلان على شهادة دكتوراة (PHD) في التربية الخاصة .

تقديرا على اطروحته في مجال التربية الخاصة 
لجنة المناقشة، مكونة من خمسة أعضاء من أساتذة ألجامعة ، منحت درجة الدكتوراه للأستاذ سائد الحاج يحيى تقديراً على أطروحته في مجال التربية الخاصة تحت عنوان "برنامج تخاطب بالكمبيوتر لتنمية عمليات الكلام والفهم اللغوي لدي ألأطفال ذوي صعوبات التعلم الكلامية والقرائية في المرحلة العمرية من 6 ــ 8 سنوات، الرسالة جاءت في ثلاثة فصول: فصل تمهيدي وفصلان رئيسيان. واختتمت الرسالة، التي امتدت على 600 صفحة، بنتائج البحث التي توصل إليها الدكتور سائد حاج يحيى والتوصيات التي خرج بها، اما الشهادة الثانية دكتوراة (PHD) في العلوم السياسية من قبيل كلية العلوم الاجتماعية من جامعة نيومكسيكو University of New Mexico)) الولايات المتحدة الامريكية، منحت درجة الدكتوراه للأستاذ سائد الحاج يحيى تقديراً على أطروحته في مجال العلوم السياسية تحت عنوان " الصراع الدولي وانعكاساته على الصراعات الإقليمية ".

سيرة مشرفة
د. سائد الحاج يحيى من سكان مدينة الطيبة، ولد عام 1969، متزوج وأب لابنين وبنت عبدالله,محمد,حمى. أنهى دراسته الثانوية في المدرسة الثانوية – الطيبة، ومن ثم أنهى دراسته الجامعية للّقب الأول في جامعة بن غوريون في بئر السبع في موضوعي الرياضيات والإحصاء في العام 1993، وفي العام 1998 أنهى دراسته الجامعية للقب الثاني في موضوع علم النفس ألتربوي وفي العام 2008 أنهى دراسته الجامعية للقب الثاني في التربية الخاصة من جامعة بار ايلان وفي العام 2013 حصل على لقب الدكتوراه في موضوع التربية الخاصة من جامعة بار ايلان.وأيضاً في نفس السنة حصل على لقب الدكتوراه في موضوع العلوم السياسية من جامعة نيومكسيكو في الولايات المتحدة الامريكية.

شكر وتقدير
تقدم الدكتور سائد عبد الله الحاج يحيى بالشكر الجزيل لكل من وقف إلى جانبه خلال فترة دراسته الجامعية من أبناء عائلته وبالأخص الزوجة سماهر والى لجنة المناقشة في الجامعتين الاسرائلية والأمريكية ، وأكد قائلا: "اريد ان اعترف بأن هذا النجاح يعود بالفضل، اولاً: الى الله سبحان وتعالى الذي الهمني الصبر والتحمل والاستمرار في تعليمي رغم الضغوطات والصعوبات التي مررت بها، ثانياً: الى جوهرة حياتي زوجتي العزيزة التي ساندتني وأتاحت لي الراحة طيلة فترة التعليم. واخيراً اتمنى النجاح الباهر لجميع طلابنا الاعزاء الذين يدرسون في الجامعات والكليات".