الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 05:02

في لُب انتخابات بلدية الناصرة: إرادة المصوّت لا الصوت/ بقلم: فريد ضاهر

كل العرب
نُشر: 20/07/13 14:51,  حُتلن: 09:01

فريد ضاهر في مقاله:

في الناصرة لدينا مشكلة مزمنة تُدعى البلدة القديمة حيث تعتبر المنطقة كنزا أثريا وتاريخيا وفنيا حضاريا

البلدة القديمة في الناصرة هي منطقة شبه منكوبة ورغم أن معالمها وحاجاتها تضاهي حاجات ميني- مدينة الا أن أهاليها قد يكتفون ولو بالحاجات الأساسية لهذه الدورة

من المعلوم أن المجموعات الأقوى اقتصاديا تكون أقوى تنظيميا، تكون أقرب من مركز اتخاذ القرار، وبالتالي أقرب الى منابع الميزانيات، وتستطيع أن تُحصّل أكثر في معركة شد الحبال قبيل المعارك الانتخابية.

في الناصرة لدينا مشكلة مزمنة تُدعى البلدة القديمة، حيث تعتبر المنطقة كنزا أثريا وتاريخيا وفنيا حضاريا، وفيها كوكبة من الشابات والشباب الطامحين الى العلا، لكن ما العمل! فقاطني البلدة القديمة يدفعون الثمن غاليا لسببين:
1- بسبب إهمال الحُكم المحلي، البلدية، وتكرار خذلان الوعود والعهود على دورات ومعارك انتخابية متتالية.
2- عدم القدرة على التنظّم لنيل الحق.. وما نيل المطالب بالتمني.. ولا بتصديق الوعود الجديدة.. فعدم تنفيذ الوعود المتتالية القديمة يُسقط مسبقا شرعية الوعود الجديدة القادمة عشية الانتخابات حتمًا، في عملية البحث عن كل صوت دون البحث عن إرادة المصوّت!

مطالب

البلدة القديمة في الناصرة هي منطقة شبه منكوبة، ورغم أن معالمها وحاجاتها تضاهي حاجات ميني- مدينة، الا أن أهاليها قد يكتفون ولو بالحاجات الأساسية لهذه الدورة، ولو أُنجزت لاعتبرناه إنجازا.. وسأذكر بعض هذه المطالب، فلا زلنا نتحدث عن مركز للأم والطفل، ودور حضانة، ومدرسة، ونوادٍ تعتني بتفجير الطاقات الإبداعية الشبابية الكامنة في الحي، وإحياء وتنشيط الحياة التجاريّة من خلال التخطيط وإعطاء المحفّزات، تلك الحياة التجارية التي تقريبا قضت عليها البلدية ذاتها بإدارتها، أثناء تنفيذها لمشروع الناصرة 2000 لاغترابها عن هذا الكنز. لنتنظّم ونتكاتف منذ الآن لنيل الحق بأرقى الأساليب الحضاريّة.. لنبدأ.

 الناصرة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة