رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور:

 اذا كانوا قد قرّروا بأن يتم تحويل معالجة قضايا البلدات الثلاث الى شرطة الطيبة فلا مانع عندي لأنّ علاج القضايا قد يكون أفضل ممّا هو عليه الآن

رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة:

إذا كان موضوع ضمّ جلجولية والبلدات الأخرى الى شرطة الطيبة يمكن أن يعطي خدمات أنجع للمواطنين فلا مانع عندي لتطبيق هذه الخطوة

رئيس مجلس كفربرا محمود عاصي:

هنالك شعور من قبل الكثير من السكان أن الشرطة لا تعير إهتمامًا كاملًا في محاربة الكثير من الظواهر ومن أبرزها ظاهرة العنف

 رئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر:

عندما يتم التوجه الينا في هذا الامر فلا بد أن نعقد جلسة للتشاور ومن ثم نتخذ القرارات التي تعود بالمنفعة على سكان المنطقة

رئيس جمعية شعلة السلام مالك فريج:

محاولة ضمّنا الى شرطة لهي خطوة غير مهنية وسوف تلقى معارضة من قبل الكثيرين لذلك على الشرطة أن تجد لنا بديلًا للتعامل مع المواطنين العرب بدلًا من ممارسة تخطيطات غير مهنية

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

موضوع مبنى الهيئات التشكيلية لمراكز ومحطات الشرطة برمّته ما زال قيد الدراسة في مقر قيادة الشرطة القطرية بحيث لم تتم إحالته بعد لوزارة الأمن الداخلي للبت فيه

شرطة إسرائيل ووزارة الأمن الداخلي قامت في السنوات الأخيرة بتعزيز حجم القوى الشرطية العاملة في الوسط العربي عمومًا والمثلث خصوصًا حيث أنشأت هناك مراكز شرطة وشكّلت وحدات خاصة لمكافحة الجريمة 

كشف موقع العرب وصحيفة كل العرب ووفقًا لمصادر مطّلعة من منطقة المثلث الجنوبي أنّ هنالك نوايا لضمّ البلدات الثلاث: كفرقاسم، جلجولية وكفربرا الى شرطة الطيبة ووقف عمل ونشاط شرطة راس العين في تلك البلدات. وجدير بالذّكر أنّه حتى الآن لا يعلم بهذا التخطيط الh عدد قليل جدًا من أهالي كفرقاسم بالتحديد، حيث أنّ هنالك من أيّد الفكرة وهنالك من عارضها ووصفوها على أنّها قد تمسّ بسكّان المنطقة لأسباب عديدة على حدّ تعبيرهم. ويشار الى أنّ وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش كان قد صرّح قبل أكثر من شهر أنّه سوف يتم إفتتاح نقطة للشرطة في مدينة كفرقاسم، وحتّى هذا اليوم لم يتحدّد المكان والزمان لإخراج هذا المشروع الى حيز التنفيذ.

نادر صرصور

وقال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أنا على علم بهذا الموضوع منذ فترة، لكن لم يتم التداول به بشكل موسّع، ومع كل ذلك فهنالك قرار من وزير الأمن الداخلي على إفتتاح نقطة للشرطة في كفرقاسم، واذا كانوا قد قرّروا بأن يتم تحويل معالجة قضايا البلدات الثلاث المذكورة الى شرطة الطيبة، فلا مانع عندي، لأنّ الموضوع قد يكون أفضل ممّا هو عليه الآن". 

خدمات أنجع للمواطنين
من جانبه، قال رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة: "يجب الإشارة الى أنّ فرية جلجولية كانت تابعة في السابق لشرطة الطيبة، وطرأت تغييرات معيّنة حتى تمّ ضمّها الى شرطة رأس العين". وتابع بالقول: "صحيح أنّ الخدمات التي يمكن أن يحصل عليها المواطنون في جلجولية وكفرقاسم وكفربرا من شرطة رأس العين يمكن أن تكون أسرع، كذلك بالنسبة للمسافة الأقصر، لكن إذا كان موضوع ضمّ جلجولية والبلدات الأخرى الى شرطة الطيبة يمكن أن يعطي خدمات أنجع للمواطنين فلا مانع عندي لتطبيق هذه الخطوة".

الشرطة لا تعير إهتمامًا
وقال رئيس مجلس كفربرا محمود عاصي:"لا مانع لدي اذا تمّ ضمّنا لشرطة الطيبة، لأنّ هذه الخطوة قد تدعوا قوات الشرطة للإهتمام في معالجة القضايا التي تتعلّق بنا بشكل أكثر إيجابي، دون أي تمييز، لا سيّما أنّ هنالك شعورا من قبل الكثير من السكان أن الشرطة لا تعير إهتمامًا كاملًا في محاربة الكثير من الظواهر ومن أبرزها ظاهرة العنف". وأردف قائلًا: "حتى الآن لم تصلنا أية معلومات حول هذا الإقتراح، وما أن نعرف بشكل رسمي فسوف تكون لنا مواقفنا الخاصة كي تأخذ بعين الإعتبار، إذ أنّ مصلحة السكّان تهمنا ويجب أن توضع في سلم الأولويات".

مصلحة السكان
وقال رئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر: "لا علم لي حول هذا الموضوع، ولم تصلنا أية معلومات من قبل الشرطة، وعندما يتم التوجّه إلينا في هذا الأمر، فلا بد أن نعقد جلسة للتشاور، ومن ثم نتخّذ القرارات التي تعود بالمنفعة على سكان المنطقة".

المس بالسكان
وقال رئيس جمعية شعلة السلام مالك فريج:"إنّني أعارض بشدة هذه الخطوة التي قد تمسّ بسكّان المنطقة، فلا أعرف كيف يتمّ التخطيط لمثل هذه الأمور دون التشاور معنا، فمن حقّنا أن نتلقّى خدمات سريعة وناجعة في منطقتنا، لا أن نجبر على السفر مسافة 20 كيلومترا كي نصل الى شرطة الطيبة في الحالات الطارئة". ونوّه قائلًا: "الشرطة يجب أن تخدم المواطنين في كل مكان، ومحاولة ضمّنا الى شرطة لهي خطوة غير مهنية وسوف تلقى معارضة من قبل الكثيرين، لذلك على الشرطة أن تجد لنا بديلًا للتعامل مع المواطنين العرب بدلًا من ممارسة تخطيطات غير مهنية".

تعقيب الشرطة
وعقّبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري قائلة: "موضوع مبنى الهيئات التشكيلية لمراكز ومحطات الشرطة برمّته ما زال قيد الدراسة في مقر قيادة الشرطة القطرية، بحيث لم تتم إحالته بعد لوزارة الأمن الداخلي للبت فيه". وتابعت لوبا السمري: "هدف الشرطة ووزارة الأمن الداخلي الأوّل والأخير هو توفير أرقى الخدمات لكافة مواطني الدولة وأيّة تغييرات هي مكرّسة لتحقيق هذه الأهداف والغايات ومن أجل تقريب الخدمات المقدّمة لكافة المواطنين، الإرتقاء بها وتعزيز مستوياتها". وشددت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بالقول: "للتذكير، شرطة إسرائيل ووزارة الأمن الداخلي عززت في السنوات الأخيرة حجم القوى الشرطية العاملة في الوسط العربي عمومًا والمثلث خصوصًا حيث أنشأت هناك مراكز شرطة وشكّلت وحدات خاصة لمكافحة الجريمة وما إليه والكل ساعيًا وراء تعزيز مستوى الخدمات المقدمة وتأديتها على الوجه الأكمل والأمثل لما فيه خير كافة مواطنيها".

محمود عاصي

جابر جابر


مالك فريج

فائق عودة

 لوبا السمري