مسيرة المسحراتي ستعود وتستكمل نشاطاتها في ليالي الجمعة والسبت من كل أسبوع في شهر رمضان المبارك كما أكد مدير المبادرة الأستاذ طارق جبارين

المسحراتي هي مهنة الشخص الذي يوقظ المسلمين لتناول وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، وفي أيامنا هذه تكاد هذه المهنة تكون منقرضة، ولكن متطوعو مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا أرادوا إحياء هذه المهنة حيث أن لها طابعاً خاصاً في ليالي رمضان، فقد قاموا بتنظيم مسيرات المسحراتي وبشكل جماعي، حيث يجوب أعضاء المبادرة أحياء مدينة أم الفحم مرددين الأناشيد والشعارات الرمضانية الدينية لخلق جو رمضاني ذو نكهة اسلامية.

وتعلو اصوات المتطوعين بهتافات متعددة على أنغام الطبول مثل: "يا فحماوي قوم قوم، على سحور يلا قوم "، " لا اله الا الله، محمد رسول الله "، رمضان كريم، الله أكرم "، الله اكبر الله أكبر "، وغيرها من الهتافات التي تلهب أحياء مدينة ام الفحم، حيث سارت المسيرة في العديد من أحياء المدينة، منطلقة باليوم الأول في أحياء الجبارين، المحاميد والاغبارية، وفي اليوم الثاني جابت المسيرة حي المحاجنة بشكل مركز ومن ثم دخلت الى حي المحاميد وختمت في الجبارين.

استكمال نشاط
ويذكر أن مسيرة المسحراتي ستعود وتستكمل نشاطاتها في ليالي الجمعة والسبت من كل أسبوع في شهر رمضان المبارك كما أكد مدير المبادرة الأستاذ طارق جبارين، مؤكداً على أهمية مثل هذه الفعاليات والنشاطات في شهر رمضان المبارك ويقول في هذا السياق: "نشعر جميعاً بالاحباط الذي يتغلغل في نفوس أهالي أم الفحم، كما أن شباب أم الفحم لم يعودوا يتذوقوا متعة لأي شئ جميل، فنراهم يختلقون نشاطات غير ملائمة لهم ولا لمجتمعهم، لهذا فأنا أتمنى أن يكون لمثل هذه الفعاليات دوراً في تجميل ما هو موجود، وتغيير نفوس الشباب، وقد لمسنا هذا الاحساس خلال المسيرة الاولى والثانية، ورأينا كم يحتاج أهالي أم الفحم فعاليات كهذه، ونعد بالمزيد منها وغيرها خلال شهر رمضان المبارك" .