جورج انطون: شكرا لكل من ساهم من اخواننا المسلمين باعادة الجرس للكنيسة. بالنسبه لنا الجرس هو فوق كل مبالغ الدنيا والحمد الله ان المسألة انتهت هكذا

كنيسة الروم بدون جرس !!!

وعبر الأب قسيس عن ذهوله واستيائه من فاعلي هذه الجريمة النكراء ،واضاف ان هذا الجرس يبلغ من العمر اكثر من 90 سنه وهو معلق منذ مدة طويلة داخل الكنيسة وحسب المعلومات المتوفرة فان هذا الجرس احضر خصيصا من اليونان حينها واستغرق احضاره مدة سنة كاملة .

رجل الاعمال جورج انطون احد ابناء الطائفة المسيحية في القرية قال انه مستعد اليوم ان يدفع ثمن هذا الجرس بشرط اعادته للكنيسة وعبر عن استهجانه من هذا العمل الجبان ، واضاف انه وعلى ما يبدو فان الجبناء اللصوص قاموا بسرقته لانه مصنوع من النحاس الخالص وبهدف بيعه لكن يستغرب كيف استطاعوا من انزاله من على ظهر الكنيسة  .
سيمون شعبان ابن قرية الجديدة كان من اوائل الذين حضروا الى الكنيسة بعد سماع خبر السرقة قال : انا استنكر هذا العمل الجبان نحن في الجديدة نعيش سوية عشرات السنين دون نزاعات طائفية ودون اعمال زعرنه من قام بهذا العمل لا ضمير له وانا اتوجه اليهم باعادته حالا لان الله لن يغفر لهم على فعلتهم اننا ابناء كل الجديدة نستنكر ونتضامن مع اخواننا المسيحيين ونتوجه للفاعلين اعادة هذا الجرس لما له من رموز دينية لاخواننا المسيحين.

تفاصيل اضافية
بعد النشر الحصري في موقع العرب حول سرقة جرس كنيسة الروم في قرية الجديدة نجح عدد من اهالي القرية في الوصول الى اللصوص من اجل وتفاوضوا معهم من اجل اعادة الجرس الى الكنيسة باسرع وقت ممكن .. وبالفعل تم التوصل بواسطة طرف ثالث ونجحت المحاولات لإعادة الجرس لكن اللصوص اشترطوا أن يدفع لهم  مبلغ من المال مقابل اعادته (تماما مثل سارقي السيارات).
وبعد ان تم دفع مبلغ من المال تمت اعادة الجرس الى الكنيسة وسط ارتياح كبير في اوساط الطائفة المسيحية في القرية.
وفي حديث مع جورج انطون قال : شكرا لكل من ساهم من اخواننا المسلمين باعادة الجرس للكنيسة. بالنسبه لنا الجرس هو فوق كل مبالغ الدنيا والحمد الله ان المسألة انتهت هكذا.

وجاءنا من جواد سكس، محامي سكرتير لجنة الروم الارثوذكس في الجديدة، البيان التالي:

1. في بادئ الأمر نوّد, نحن لجنة طائفة الروم الآورثودكس في قرية الجديدة, أن نشكر لكم ألاهتمام بالقضية.
2. لكن لنا مسائلة وتوضيح هام بخصوص النشر في الموقع الألكتروني بأن إعادة الجرس كانت مقابل مبلغ من المال.
3. نود أن ننوه بأنّ إرجاع الجرس كان بجهود مباركة لبعض الطيبين من أبناء البلد والغيورين على مصلحته (وهم السادة- محمد شعبان ويعقوب حبيب و سامر واكد ونمر شامي), ومن دون أن ُيدفع شاقل واحد لأي شخص كان.