الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 10:01

إفتتاح مركز قطري لتشخيص ومعالجة ذوي العسر التعلمي في كلية سخنين لتأهيل المعلمين

كل العرب
نُشر: 17/07/13 16:00,  حُتلن: 18:41

بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية:

 المركز سيوفّر للطلاب مهارات لإكتشاف وتشخيص ومعالجة طلاب ذوي عسر تعليمي في مراحل الدراسة الإبتدائية

نزيه بدارنة مدير عام الكلية:

المركز يمكّن المعلمين مستقبلاً من التخصّص في مجال العسر التعليمي والإضطرابات التطوّرية لدى الأطفال ويكسبهم مهارات وكفاءات لتشخيص ذوي العسر التعليمي من خلال إنخراطهم المستقبلي في الحقل التدريسي والمؤسسات التربوية والعلاجية المختلفة

د.هيثم طه رئيس مسار التربية الخاصة في الكلية:

هذا المركز يشكّل قفزة نوعيّة وإنجازًا هامًا لكلية سخنين بشكل عام ولمسار التربية الخاصة بشكل خاص

من خلال المضامين الدراسية والبرنامج التعليمي سيتم إدراج العديد من المضامين التربوية والعلاجية في سياق تقوية جوانب عديدة في شخصية المعلّم بشكل خاص والمعالجين بشكل عام والتي بدورها ستشكّل رافعةً للطلاب ذوي العسر التعليمي

د. ياسر عواد مدير قسم التطوير المهني ومنسق المشاريع في الكلية:

هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع تقوم بتطويرها الكلية بالتعاون مع منظمات قطرية وعالمية

تباشر كلية سخنين لتأهيل المعلمين إفتتاح مركز قطري لأبحاث التشخيص والعلاج في مجال العسر التعليمي والإضطرابات التطورية، والذي يعتبر المركز الأكاديمي الوحيد والأول من نوعه في الوسط العربي والذي سيقوم بدمج خدمات علاج وبحث علمي تحت المظلة الأكاديمية لكلية سخنين لتأهيل المعلمين. بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية أشار إلى أنّ المركز سيوفّر للطلاب مهارات لإكتشاف، وتشخيص ومعالجة طلاب ذوي عسر تعليمي في مراحل الدراسة الإبتدائية، إضافة لتقديم هذه الخدمات ضمن المركز للأطر والمؤسسات التربوية وذلك ضمن تواصل الكلية مع جميع المؤسسات التربوية والجماهيرية على حدٍ سواء. وحرصًا من كلية سخنين على التطوّر والتقدم مهنياً ستقوم بعقد المؤتمرات والأيام الدراسية والمنتديات الإجتماعية والثقافية ضمن هذا المركز لمناقشة وإثارة مواضيع تتعلق بذوي العسر التعليمي. كذلك سيعمل هذا المركز ومن خلال مختبر الأبحاث الإدراكية في التعلّم والقراءة التابع للمركز ولقسم التربية الخاصة في الكلية على إجراء أبحاث في مجالات العسر التعليمي والإضطرابات التطوّريّة التي سيتم نشرها في مجلات علمية أكاديمية عالمية.

وفي حديث مع نزيه بدارنة مدير عام الكلية شدّد على أهمية هذا المركز وفروعه الذي يمكّن المعلمين مستقبلاً من التخصّص في مجال العسر التعليمي والإضطرابات التطوّرية لدى الأطفال، كما ويكسبهم مهارات وكفاءات لتشخيص ذوي العسر التعليمي من خلال إنخراطهم المستقبلي في الحقل التدريسي والمؤسسات التربوية والعلاجية المختلفة.

تقوية جوانب عديدة في شخصية المعلّم 
وأشار د.هيثم طه رئيس مسار التربية الخاصة في الكلية وأحد المبادرين والمخططين لإقامة هذا المركز إلى أنّ هذا المركز يشكّل قفزة نوعيّة وإنجازًا هامًا لكلية سخنين بشكل عام ولمسار التربية الخاصة بشكل خاص، فمن خلال المضامين الدراسية والبرنامج التعليمي سيتم إدراج العديد من المضامين التربوية والعلاجية في سياق تقوية جوانب عديدة في شخصية المعلّم بشكل خاص والمعالجين بشكل عام والتي بدورها ستشكّل رافعةً للطلاب ذوي العسر التعليمي ليتم بالتّالي دمجهم داخل المجتمع. كذلك شدّد د.هيثم طه على أهمية المركز كمركز أبحاث أكاديمي والذي سيخدم المجتمع العربي في البلاد وطلاب البحث العلمي بشكل عام. ويشير د. ياسر عواد مدير قسم التطوير المهني ومنسق المشاريع في الكلية الى أنّ هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع تقوم بتطويرها الكلية بالتعاون مع منظمات قطرية وعالمية.


د.هيثم طه


د. ياسر عواد
 


بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية
 


نزيه بدارنة
 

مقالات متعلقة