مؤسسة عمارة الأقصى:

نحن نأمل في السنوات القادمة أن تزداد أعداد الحفظة وفي هذا الصدد نشكر شكرا تاما الأخوة في جمعية البراق التركية الذين قاموا بدعم هذا المشروع الكبير ونشد على أيديهم وندعوا الله لهم التوفيق والسداد

ضمن المشاريع الجديدة والهادفة في شهر رمضان الكريم، تتهيأ مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لإطلاق عمرة من المسجد الأقصى المبارك غدا الأربعاء الموافق ل 17/7/2013 والتي تتضمن وفدا من طلاب مصاطب العلم وطلاب حلقات تحفيظ القران الكريم في المسجد الأقصى.

هدف المشروع
ويأتي هذا المشروع ضمن خطوات المؤسسة الرامية الى شد أزر طلاب مصاطب العلم وطلبة تحفيظ القران، ولكي ترفع معنوياتهم حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الكبيرة التي تقوم أول بأول بتحقيق أهدافها التي تتبلور في إحياء التواصل العقائدي بين المسجد الأقصى والمسجد النبوي والحرم المكي، إضافة الى دفعة معنوية لطلاب مصاطب العلم وتحفيظ القران وزيادة في التعبد والايمان.

المرافقة
هذا وسيرافق الوفد المنطلق كادر من مدرسي ومرشدي طلاب مصاطب العلم والتحفيظ كما وسيرافق الوفد تغطية اعلامية، وسيكون برنامج الرحلة النزول في المدينة المنور لمدة ثلاثة أيام ضمن برنامج إيماني كامل وبعدها السفر الى مكة المكرمة لأداء العمرة والمبيت حيث سيكون هناك برنامج ايماني وتواصل مع الجمعيات المعنية بتحفيظ القران، وكخطوة أولية قام الشيخ عبد الرحمن بكيرات المدرس في مشروع مصاطب العلم وحلقات تحفيظ القران بإقامة درس تعريفي للمشاركين في العمرة لتعليمهم كيفية أداء مناسك العمرة، وتأتي أيضا هذه الخطورة المباركة كتكريم لحفظة كتاب الله الذي بلغ عددهم 15، هذا وسيقوم الباقين بمتابعة الحفظ في فترة تواجدهم في الديار الحجازية، حيث تطمح مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تخريج عشرات الحفظة في هذا الوقت القصير.

ربط بين ثلاث مساجد
بدوره قال د.حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في كلمة على المشروع "نهدف من خلال هذا المشروع الى الربط بين ثلاثة مساجد حث النبي صلى الله عليه وسلم بزيارتها، وشدد ديننا الحنيف على إتيانها والصلاة فيها، وأيضا رأينا من خلال هذا المشروع رفع معنويات طلاب العلم والتحفيظ وتحفيزهم على تعلم القران والعمل به، ونحن نأمل في السنوات القادمة أن تزداد أعداد الحفظة، وفي هذا الصدد نشكر شكرا تاما الأخوة في جمعية البراق التركية الذين قاموا بدعم هذا المشروع الكبير، ونشد على أيديهم وندعوا الله لهم التوفيق والسداد".