مالك فريج من مدينة كفرقاسم:

هنالك عدد كبير من السّكان الذين يعرفون بخطورة ما يجري من مخططات عنصرية التي تحاك ضد السكان العرب في البلاد لكنهم لا يحرّكون ساكنًا معتقدين أنّ تلك المؤامرات لن تمسّهم 

المحامي أحمد غزاوي:

لا بدّ أن تكون لدينا برامج توعية حول ما يجري من مخطّطات عنصرية كي يكون لدى الجيل الصاعد بشكل خاص إدراك ودراية واسعة لما يجري

يجب على الجميع التحرّك والمشاركة في كل النشاطات والفعاليات التي تنظّم في سبيل الدفاع عن أراضينا ويكفي إستهتارًا في مثل هذه القضايا التي يجب أن نضعها في سلّم الأولويات

إسماعيل ياسين من سكان الطيبة:

يجب على مجتمعنا الإستيقاظ من سباته وإزالة الخوف إذ أنّ هنالك لا مبالاة خطيرة وهذا ما سيدمرنا إذا بقي مجتمعنا على هذا الحال

تمرير مخطّط برافر في القراءة الأولى في الكنيست هو إختبار للسكان العرب في إسرائيل حيث يريدون أن يروا ردة فعلنا لهذا السبب يجب أن نسمع صوتنا لكل الجهات المسؤولة على أنّنا لن نسكت عن أي مخطّط قد يستهدفنا

على الرغم من نجاح الإضراب في منطقة المثلث الجنوبي، الّا أن هنالك من يعتقدون أنّ هذا النضال لا يكفي من أجل الدفاع عن الأراضي التي خطّط لمصادرتها والبيوت المهدّدة بالهدم، كما برزت إنتقادات شديدة بسبب اللامبالاة لدى كثير من المواطنين الذين لا يعيرون أيّ إهتمام للمخطّطات التي تستهدف سكان النقب والجليل والمثلث. وقال مالك فريج من مدينة كفرقاسم لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن بحاجة الى أن نتواصل مع الإضرابات والمظاهرات، حتى نتصدّى لمخطّط برافر ولمسلسل هدم البيوت الذي يهدّد قرانا ومدننا العربية". وتابع وهو يقول:" من المؤسف جدًا أن نرى أنّ هنالك عددًا كبيرًا من السّكان الذين يعرفون بخطورة ما يجري من مخططات عنصرية التي تحاك ضد السكان العرب في البلاد، لكنهم لا يحرّكون ساكنًا، وكأنّ شيئا لم يكن، معتقدين أنّ تلك المؤامرات لن تمسّهم، لكن ما يجري في النقب هو رسالة لنا جميعًا على أنّ الدور سيأتينا، وإذا بقينا مكتوفي الأيدي فسوف تكون النتيجة وخيمة جدًا".

مالك فريج من مدينة كفرقاسم

وقال المحامي أحمد غزاوي من سكان مدينة قلنسوة: "يجب على الجميع التحرّك والمشاركة في كل النشاطات والفعاليات التي تنظّم في سبيل الدفاع عن أراضينا، ويكفي إستهتارًا في مثل هذه القضايا التي يجب أن نضعها في سلّم الأولويات كي نحافظ على جذورنا التي ولدنا وتربينا عليها، لا أن نترك المجال للعنصريين أن يضعوا مخطّطاتهم على حساب أبناء المجتمع العربي". ومضى وهو يقول:" أسمع الكثير من الأشخاص الذين يقولون بأنّ الأمر لا يعنيهم، وهذا عمليًا أمر خطير جدًا، لذلك لا بدّ أن يكون لدينا برامج توعية حول ما يجري من مخطّطات عنصرية، كي يكون لدى الجيل الصاعد بشكل خاص إدراك ودراية واسعة لما يجري، وما هي النتائج التي قد تنجم عن تلك المخططات".

المحامي أحمد غزاوي من سكان مدينة قلنسوة

لن نسكت عن أي مخطّط قد يستهدفنا
الشاب إسماعيل ياسين من سكان الطيبة قال: "الحكومة الإسرائيلية تمثّل على الجماهير العربية بمخطّطاتها العنصرية والإستفزازية، وآن الأوان لأن نكون واعين لما يجري، وأن نقف أمام هذه المؤامرات بكل قوة وعزيمة وبإرادة قويّة دون أن نستسلم، لأنني أرى في كل يوم أنّ الخطر يداهمنا، ولا نعرف ما هو المصير الذي ينتظرنا من وراء السياسات العنصرية التي يخطّط لها من قبل الجهات العنصرية المسؤولة عنها الحكومة الإسرائيلية". وإستطرق قائلًا: "سبق وأن إستشهد أشخاص بسبب قضية مصادرة 20 ألف دونم، بينما اليوم نتحدث عن 800 ألف دونم، وهذه مساحات واسعة جدًا التي ستشرّد آلاف العائلات الذين سيبقون بلا مأوى، لذلك يجب على مجتمعنا الإستيقاظ من سباته، وإزالة الخوف وعدم البقاء في بيوتهم نائمون، إذ أنّ هنالك لا مبالاة خطيرة، وهذا ما سيدمرنا إذا بقي مجتمعنا على هذا الحال". وتابع وهو يقول: "إنّ تمرير مخطّط برافر في القراءة الأولى في الكنيست، لهو إختبار للسكان العرب في إسرائيل، حيث يريدون أن يروا على أرض الواقع ردة فعلنا، لهذا السبب يجب ألّا نخاف ولا بدّ أن يكون ردّنا مؤثرًا كي نسمع صوتنا لكل الجهات المسؤولة على أنّنا لن نسكت عن أي مخطّط قد يستهدفنا".

الشاب إسماعيل ياسين من سكان الطيبة

مبادرات شبابية للتظاهر بشكل يومي 
وقال الشاب محمد غنايم من سكان مدينة باقة الغربية: "للأسف الشديد فإنّ النضالات التي تقام ضدّ مخطط برافر وهدم البيوت في الوسط العربي ضعيفة جدًا وتقريبًا شبه معدومة، فنحن نخرج الى الشوارع فقط بعد أن تهدم البيوت أو تصادر الأراضي، لذلك على لجنة المتابعة أن تكون أكثر فعالية في هذه القضايا وليس أن يقتصر عملها في نقاط معينة فقط". وقال أيضًا: "الأمر الغريب هنا أنّ هنالك نسبة كبيرة من مجتمعنا العربي لا يعتبرون الأخطار التي تنتظرنا، وهذا أمر مقلق للغاية، بل أنّ هذا هو ما تريده الجّهات التي تقف وراء المخطّطات العنصرية، لذلك يجب أن يكون لنا دور هام وفعّال للنيل من تلك المخطّطات، وعدم الإتّكال على لجنة المتابعة فقط، بل أقترح أن يكون مبادرات شبابية للتظاهر بشكل يومي داخل البلدات العربية، دفاعًا عن أراضينا وبيوتنا".

الشاب محمد غنايم من سكان مدينة باقة الغربية