دخيل حامد سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية:

تعتبر هذه التظاهرة تضامنا مع اهالينا في النقب ضد مشروع برافر الذي يهدف الى مصادرة أكثر من 800 الف دونم وتشتيت أكثر من 60 الف مواطن واقتلاعهم من اماكن سكناهم

رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي:

ستتواصل الإحتجاجات في كل مكان لأن القضية ليست قضية عرب النقب فقط وانما هي قضية ما تبقى من إحتياط ارض بملكية عربية في هذه البلاد

توجه الحكومة لتشريع توصيات لجنة برافر هو لا ينم عن قوة أو عن حق بل بالعكس هو ينم عن الضعف وعدم وجود حق ولو كان هنالك حق لما كانت هنالك حاجة للجوء للأغلبية لتشريع القانون

عضو الكنيست النائبة حنين زعبي:

إسرئيل ستضطر لمواجهتنا بكل وحداتها اليسام والوحدات الخاصة والشرطة

هنالك قضية الارض والمسكن في الجليل وفي المثلث واقامة مدن يهودية مستمرة حتى الأن على حساب اراضينا ووجودنا وقلنا في الكنيست انهم يستيطيعون تمرير القانون ولكن المخطط لن يمر

تظاهر صباح اليوم الإثنين، العشرات في ساحة المدينة في الناصرة، وذلك تضامنا مع اهالي النقب ضد مخطط برافر الذي يهدف الى مصادرة اراضي النقب، وذلك بمصادقة الكنيست.
وشاركت في المظاهرة كافة الأطر السياسية والأحزاب العربية، منها: الحزب الشيوعي، والجبهة الديمقراطية، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وحركة أبناء البلد، والحركة الإسلامية الجنوبية، والحزب العربي الديمقراطي.



ورفع المتظاهرون الشعارات ومنها: "لا لسلب اراضي اهالينا في النقب"، "الناصرة تقول: نعم للإضراب"، "فليسقط مخطط برافر العنصري"، " يا شعبي يا عود الند إننا باقون على العهد"، "موحدون في وجه آليات القمع والنصب"، وغيرها. 
 
حماية الأرض والمسكن
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع دخيل حامد سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية، قال:" تجرى هذه الفعالية بمشاركة كافة الأحزاب الفاعلة على الساحة النصراوية، وتعتبر هذه التظاهرة تضامنا مع اهالينا في النقب ضد مشروع برافر وتوصيات مشروعه، الذي يصادر معظم الارض العربية والذي هدفه مصادرة أكثر من 800 الف دونم وتشتيت أكثر من 60 الف مواطن واقتلاعهم من اماكن سكناهم. لقد قمنا بدعوة الاحزاب المختلفة في الناصرة وقمنا بإصدار بيان تحت عنوان حماية الأرض والمسكن،  كما وأن خطة برافر هي خطة عنصرية تقتلع المواطنين العرب من اراضيهم المتواجدين بها منذ عشرات السنين".

مصادرة اراضي النقب
وفي حديث آخر مع رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، قال:" تم اليوم إعلان الإضراب العام من قبل لجنة المتابعة العليا، على ضوء استمرار الحكومة في مسعاها لتشريع توصيات برافر اي انها تريد أن تفرض تنفيذها لتقوم بمصادرة اراضي النقب، كما وانه خرجت ايضا في هذه اللحظة مظاهرة كبيرة  في بئر السبع في النقب والتظاهرات في بلدات عربية مختلفة، وهي تعتبر حلقات من الاحتجاج والنضال ضد مخطط برافر، ونحن نظمنا اليوم هذه التظاهرة في ساحة مدينة الناصرة".

تواصل الإحتجاجات
وأضاف جرايسي، قائلا:" كما وأن توجه الحكومة لتشريع توصيات لجنة برافر هو  لا ينم عن قوة أو عن حق بل بالعكس هو ينم عن الضعف وعدم وجود حق، ولو كان هنالك حق لما كانت هنالك حاجة للجوء للأغلبية لتشريع القانون، لذلك لا يوجد حق اخلاقي لمثل هذا التصرف ونحن كل الوقت دعونا لتسوية اي امر يتعلق بأراضي عرب النقب من خلال التفاهم المباشر مع اصحاب الشأن، وستتواصل الإحتجاجات في كل مكان لأن القضية ليست قضية عرب النقب فقط وانما هي قضية ما تبقى من إحتياط ارض بملكية عربية في هذه البلاد".

قضية وجود
أما عضو الكنيست النائبة حنين زعبي، قالت:"إن قضية الأرض والمسكن هي قضية وجود، ومخطط برافر هو العنوان الرئيسي لمحاصرة اسرائيل لوجود الفلسطيني داخلها، ولكن هنالك قضية الارض والمسكن في الجليل وفي المثلث واقامة مدن يهودية مستمرة حتى الأن، على حساب اراضينا ووجودنا، ويعتبر مخطط برافر من أخطر المخططات لمصادرة الأراضي العربية في النقب منذ عام 1948، وذلك بعد أن قامت اسرائيل بمصادرة 86% من اراضي النقب، ونحن نعش الأن على 3% ومناطق النفوذ البلدات العربية هي 2.3%".

مسيرة النضال المستمر
وأضافت زعبي، قائلة:"نحن اصحاب هذه الأراضي جميعها والقضية هي محاربة وجودنا، وتعتبر هذه الإحتجاجات والإضرابات مهمة حتى لو لم تكن ناجحة 100% لأن التحدي ليس بالحجم ولكن ابقينا سيرورة النضال وسيرورة رفع الوعي وهو جزء من مسيرة النضال المستمر، وهو جزء ايضا من رفع الوعي للأجيال الشابة حيث نرى اليوم ان معظم المتظاهرين هم من الأجيال الشابة، والنضال الأساسي هو النضال على الارض، واسرئيل ستضطر لمواجهتنا بكل وحداتها اليسام والوحدات الخاصة والشرطة، اسرئيل عندما هدمت العراقيب استعملت غازات المسيلة للدموع وكأنها في حرب، وهذا يعد تكرارا للسيناريو لثلاثين قرية عربية غير معترف بها، و40 الف من الفلسطينيين. يجب الا يمر مخطط برافر".