الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 17:01

الأم:عالجي ضعف الاستيعاب عند طفلك

أماني حصادية -
نُشر: 15/07/13 11:35,  حُتلن: 14:16

الأسباب:

الظروف المجتمعية لها تأثير سيء على تحصيل الطفل فحينما لايجد الطفل وسائل ثقافة عامة متنوعة يقلل ذلك من معلوماته وبالتالي ينخفض تحصيله

تسود بعض الروضات أجواء غير محببة للطفل مما يؤدي إلى كراهيتهم للتعلم والدراسة

تواجه بعض الأمهات مشكلة تتمثل في انخفاض استيعاب الطفل للخبرات والأنشطة المقدمة له في الروضة، ومن الضروري على كل أم أن تتعرف على طبيعة هذه المشكلة وأسبابها وعلاجها، حتى تمكّن طفلها من تحصيل واستيعاب ما يقدم له من أنشطة بصورة تتوافق مع إمكانياته وقدراته العقليه.


الأسباب المحتملة لهذه المشكلة:
1 الحالة الصحية للطفل: حينما يكون جسم الطفل مريضاً سيسبب له ذلك العديد من المشكلات مثل الانقطاع المتكرر عن الدراسة وقلة التركيز مع معلمته وكمثال على ذلك الحواس وما يصيبها من أمراض تؤدي إلى انخفاض تحصيله الدراسي وكذلك نقص إفراز الغدة الدرقية الذي يوصل الطفل إلى حالة من التبلد الذهني وبطء الاستجابات.
2الاضطرابات الانفعالية والنفسية لدى الطفل: هذه الاضطرابات تكون خطيرة في كثير من الأحوال ما لم يتم تداركها بشكل حاسم لأنها تمنعه من التركيز في وقت الأنشطة المقدمة له وتستهلك الطاقة المفترض استثمارها في استيعابه وتركيزه.
3الظروف الاجتماعية والاقتصادية غير المناسبة بالأسرة: الظروف المجتمعية لها تأثير سيء على تحصيل الطفل فحينما لايجد الطفل وسائل ثقافة عامة متنوعة يقلل ذلك من معلوماته وبالتالي ينخفض تحصيله، كذلك الطفل الذي يعيش وسط أسرة يسودها البغض و التفكك والشجار يتعرض للصراعات النفسية مما يشعره بعدم الأمن ويصرفه عن التحصيل .
4عدم بذل الطفل للجهد الازم والكافي لاستيعاب الخبرات: كو كثير من الأمهات عدم إقبال أطفال على تعلم الخبرات والأنشطة وعدم بذل الجهد الكافي.
5 الظروف غير المناسبة بالروضة: تسود بعض الروضات أجواء غير محببة للطفل مما يؤدي إلى كراهيتهم للتعلم والدراسة.
6معلمة الروضة غير الفعالة: وتتسبب مثل هذه المعلمة في كراهية الطفل للدراسة لأنها ارتبطت في ذهنه بمعلمات غير محببات إلى نفسه.


علاج المشكلة
1الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية للطفل لأن لها الأثر الكبير على تعلمه.
2الإعداد الجيد لمعلمة الروضة وأن تحبب الأطفال فيها وفي الروضة.
3الاهتمام بالخبرات والأنشطة المقدمة للطفل وأن تكون أكثر جاذبية لهم وتشبع حاجاتهم ومطالبهم للنمو .
4عدم مغالاة الوالدين في مستوى تعلم الطفل وأن يكون مستوى التعلم المتوقع منه متناسب مع قدراته حتى نجنبه الشعور بالفشل.
5لابد من الاهتمام بالجوانب الترفيهية بحيث يكون هناك متسعا من الوقت والجهد من قبل الوالدين للتخفيف عن الطفل وإدخال السعادة والسرور على قلبه مثل السماح له باللعب مع أقرانه أو الذهاب به إلى المتنزهات والأماكن الجميلة حيث تتاح له الفرصة للانطلاق والاستمتاع.

مقالات متعلقة