لحاج عمر جدوع :
جئت من بيت لحم إلى القدس لأداء الصلاة والمكوث والرباط في المسجد الأقصى حتى الإفطار وأداء صلاة التراويح ، وسنقوم بالتسوق بعد الصلاة فبضاعة القدس لها خصوصيتها وان كانت من بيت لحم

الطفل عدي العمور:
أرى الكثير من المصلين ولقد أتيت أنا وأبي للمسجد الأقصى للصلاة في مسرى الرسول وأولى القبلتين

التاجر ماهر الحروب:
هذا اليوم يوم فضيلة فهو أول جمعة في هذا الشهر الفضيل فقد أنعم الله علينا بأن جعل الطقس في أول أيامه معتدلا فقد كان حارا قبل رمضان نأمل أن تزيد أعداد المصلين في الأيام المقبلة ونأمل أن يمر الشهر أمن وسلام

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى جاء فيه: "يشهد المسجد الأقصى وشوارع وأزقة البلدة القديمة في هذه الأوقات تواجدا كثيفا للمصلين الذين توافدوا من أجل أداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وفي مقابلات مع "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" متفرقة أبدت الجموع حبها وارتباطها الوثيق بالمسجد الاقصى" كما جاء في البيان .

أصاف البيان: "وعبر الطفل عدي العمور 10 أعوام من بيت لحم عن فرحته العارمة لدخوله وللمرة الأولى في حياته للمسجد الأقصى والذي يفصل بينهما الجدار وقال :" أرى الكثير من المصلين،ولقد أتيت أنا وأبي للمسجد الأقصى للصلاة في مسرى الرسول وأولى القبلتين" . وفي في مقابلة الحاج عمر جدوع 56 عاما من بيت لحم قال: "جئت من بيت لحم إلى القدس لأداء الصلاة والمكوث والرباط في المسجد الأقصى حتى الإفطار وأداء صلاة التراويح ، وسنقوم بالتسوق بعد الصلاة فبضاعة القدس لها خصوصيتها وان كانت من بيت لحم" ، وأضاف : " قوات الاحتلال لا تسمح لنا بالدخول للأقصى الا في شهر رمضان المبارك ، نأمل أن يمر هذا اليوم على خير وأن لا تكون هناك مضايقات من قوات الاحتلال".

تزايد أعداد المصلين
اختتم البيان: "وقال التاجر ماهر الحروب من القدس – 38 عاما :" إن هذا اليوم يوم فضيلة فهو أول جمعة في هذا الشهر الفضيل ، فقد أنعم الله علينا بأن جعل الطقس في أول أيامه معتدلا فقد كان حارا قبل رمضان، نأمل أن تزيد أعداد المصلين في الأيام المقبلة ، ونأمل أن يمر الشهر أمن وسلام "، وأضاف : " نوجه كلمة شكر لشباب البلدة القديمة والذين يعملون على تنظيم حركة المصلين ". أما الشاب منير كعابنة 21 عاما من بيت حنينا فقال : " أنا أسكن القدس ولكني ممنوع للوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى وذلك لأنني أحمل الهوية الخضراء ولا يسمح لي إلا بسلك الطريق التي تؤدي للضفة الغربية وإذا ما تم ضبطي داخل القدس سأعتقل ، والآن أنا جئت للأقصى وأنا أخاف أن يتم ارجاعي الى الضفة ولا أؤدي الصلاة أما ان اعتقلت في وقت آخر فليس لدي مشكلة فلقد تعودت الاعتقال والتهرب لبيتي من جديد" الى هنا نص البيان.