عضو بلدية باقة غنايم:

أعمال الترميم للشارع المحاذي للشافعي دون المستوى

وصلت إلى طريق مسدود مع رئيس البلدية ونوابه الأفاضل بعد أن توجهت إليهم بخصوص هذا الموضوع

لم تطرح الآليات من أجل العمل في إعادة هيكلة العمل في تلك المنطقة وأتمنى أن أجد اذانا صاغية لمعالجة هذه القضية

رئيس بلدية باقة الغربية إبراهيم مواسي:

بلدية باقة الغربية مستمرّة في العمل في تلك المنطقة لكن أموراً مفاجأة طرأت أثناء العمل وقد إضطر الأمر فعلاً إلى إعادة النظر واحداث تغيير في خطة العمل

تجري في هذه الأيام أعمال توسيع وترميم للشارع المحاذي لمدرسة الشافعي في مدينة باقة الغربية، والتي تشمل الدوّار والأرصفة في تلك المنطقة، إلا أن عضو البلدية هيثم غنايم إدعى أن الأعمال دون المستوى المطلوب على حد تعبيره.


هيثم غنايم

وقال هيثم غنايم: "إنني اتابع الأعمال بنفسي في تلك المنطقة، ورأيت العديد من الأمور التي تستوجب التوقف والتأمل وإعادة النظر في هيكلة دوار الشافعي خاصّة، حيث يلاحظ هناك وجود خزائن تابعة لشركات الإتصالات التي تحتل الرصيف وتشكل عائقاً أمام المارة وطلاب المدارس على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أن هناك رصيف بجانب المدرسة يمتد على وسط الشارع ويفاجئ السائقين ويشكل خطورة كبيرة خاصّة في ساعات الليل التي تكون فيها الرؤية محدودة، كما وأن هناك نقصا في مواقف السيارات في تلك المنطقة، خاصّة أمام الخزائن التابعة لسلطة البريد مما يجبر السائق التوقف في مكان يزعج حركة مرور السيارات أو البحث عن بعيد للتوقف إذا وجد أصلاً". وتابع عضو بلدية باقة الغربية هيثم غنايم قائلا: "وصلت إلى طريق مسدود مع رئيس البلدية ونوابه الأفاضل بعد أن توجهت إليهم بخصوص هذا الموضوع، ولم تطرح الآليات من أجل العمل في إعادة هيكلة العمل في تلك المنطقة، وأتمنى أن أجد اذانا صاغية لمعالجة هذه القضية".

تعقيب البلدية
وعقب نائب رئيس بلدية باقة الغربية إبراهيم مواسي قائلا: "بلدية باقة الغربية مستمرّة في العمل في تلك المنطقة، لكن أموراً مفاجأة طرأت أثناء العمل، وقد إضطر الأمر فعلاً إعادة النظر واحداث تغيير في خطة العمل، واتمام العمل بحاجة الى وقت، وملاحظات عضو البلدية هيثم غنايم أخذت بالحسبان". وأضاف: "تم تجميد العمل حتى اتمام الخطة الجديدة وإحداث التصليحات اللازمة وفقاً للخطة الجديدة للشارع، الدوار والأرصفة، والعمل هناك يسري على قدم وساق من أجل اتمامه قبل بدء السنة الدراسية الجديدة، كما وأن البلدية توجهت إلى شركات الإتصالات من أجل إزاحة الخزائن التابعة لها كي لا تزعج المارّة ولكن ذلك بحاجة للوقت، فهناك إجراءات يجب العمل وفقها".

 إبراهيم مواسي