الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 19:02

المنارة في جولة لمدرسة الكلاب ومتحف حوار في الظلام

كل العرب
نُشر: 11/07/13 15:16,  حُتلن: 15:21

تضمنت الجولة محاضرة قصيرة قدمها عامي توران مركز مدربي الكلاب والذي شرح للمشاركين اهمية حيازة كلب مرافقة والفائدة الكبيرة منه

توجهت حافلة المنارة الى مدينة حولون لخوض التجربة الفريدة وهي زيارة متحف حوار في الظلام الذي هو بمثابة تجربة مميزة يخوضها المشاركون في ظلام دامس من خلال زيارة مجموعة من الغرف ليكتشفها من خلال باقي حواسه عدا البصر

انطلقت مؤخرا من مقر جمعية المنارة حافلة تقل اكثر من 45 ناشطا وعضوا في جمعية المنارة متوجهين الى منطقة المركز في نشاط تفاعلي وتعليمي في مدرسة الكلاب المرافقة للمكفوفين ومتحف حوار في الظلام.



استقبل مجموعة المنارة نواح براون مدير مدرسة الكلاب المرافقة للمكفوفين والذي أعرب عن سعادته البالغة بزيارة مجموعة المنارة والتي تعتبر سابقة بالنسبة لهم كأول مجموعة لأصحاب الاعاقات البصرية من المجتمع العربي تأتي لتستكشف المدرسة.
تضمنت الجولة محاضرة قصيرة قدمها عامي توران مركز مدربي الكلاب والذي شرح للمشاركين اهمية حيازة كلب مرافقة والفائدة الكبيرة منه. حيث أن هذه الكلاب بخلاف عن الكلاب التقليدية مدربة تدريبا خاصا وتتمتع بالذكاء الكبير لترشد الانسان الكفيف لدربه لتخطي الحواجز التي تعترضه.

ورشة تفاعلية
فيما بعد قام عامي بمشاركة طاقم من المدرسة بتمرير ورشة تفاعلية تضمنت زيارة الى دفيئة تربية الكلاب ومن ثم منحت الفرصة لمجموعة المنارة بتجربة الاستعانة بكلب مرافقة والتي كانت في قمة الاثارة للمشاركين وفي اختتام الجولة قام المحامي عباس برفقة السيد نواح براون بتلخيص الزيارة واتفقا على توطيد التعاون بين المنارة ومدرسة الكلاب المرافقة.
بعد ذلك توجهت حافلة المنارة الى مدينة حولون لخوض التجربة الفريدة وهي زيارة متحف حوار في الظلام الذي هو بمثابة تجربة مميزة يخوضها المشاركون في ظلام دامس من خلال زيارة مجموعة من الغرف ليكتشفها من خلال باقي حواسه عدا البصر.
كانت هذه التجربة بمثابة لحظة مميزة قاد فيها المكفوفين المبصرين حيث برزت قدراتهم المميزة للاستعانة بباقي حواسهم مقارنة بالمبصرين.
وفي حديث مع العامل الاجتماعي وسيم أبو ليل مركز الفعاليات الجماهيرية في المنارة أعرب عن انفعاله الشديد من اليوم المميز الذي كان بالنسبة له وجبة دسمة للتعلم والتبحر في عوالم جديدة غير مألوفة وخصوصا موضوع حيازة الكلاب المرافقة الذي لم يذوت بعد لدى الغالبية الساحقة من أصحاب الاعاقات البصرية في المجتمع العربي.

مقالات متعلقة