قام طلاب مدرسه الشبلي الأبتدائيه بتمرين طوارئ وذلك حسب طلب قيادة الجبهة الداخليه لجميع المدارس والمؤسسات الرسميه. وقد قام بتنظيم التمرين الأستاذ حاتم شبلي.

فعند الساعه العاشره بالضبط صباح يوم الثلاثاء وعند سماع صفارة الأنذار، خرج كل الطلاب من الصفوف بمرافقه معلميهم متوجهين إلى الملجأ، حسب التقسيم الذي تم توضيحه مسبقًا. وقد قام طاقم المنظمين بقيادة الاستاذ ارشيد شبلي بارشاد الطلاب والمعلمين حتى لا تكون هناك بلبله نتيجه الضغط النفسي. بعدها بدأ طاقم التمشيط بقيادة الأستاذ عماد شبلي حيث قام بتمشيط الغرف للتأكد بأن جميع الطلاب تركوا الغرف، ولاعلام طواقم الاسعاف الأولي عن أي مصابين موجودين كي يتم نقلهم ومعالجتهم. وكان طاقم خاص من ناقلي المعلومات يتراكض لينقل المعلومات من البنايات الى الأداره عن أي مصابين أو حرائق، كما وقام بتوصيل التعليمات من الادارة.

وقام طاقم الأسعاف الأولي بقيادة الأستاذ جودات شبلي باسعاف 12 مصابا، بينما قام طاقم الأطفاء بقيادة الأستاذ عبد الرؤوف بأخماد ثلاث حرائق. وتم التمرين على احسن وجه ،وبتعاون تام بين طاقم المدرسه من مربين ومعلمين والطلاب أنفسهم. فخلال 4 دقائق كان طلاب المدرسه بداخل الغرف الأمنه بالرغم من كل الصعوبات. فقد احتشد قرابة 220 طالبا في غرفه أمنه واحده معده لعدد طلاب لا يزيد عن الـ 120. بينما احتشد القسم الأخر من الطلاب – تقريبا 300 – في ملجأ لا يتسع لأكثر من 200 طالب.

واما طاقم الأطفاء فاضطر لاستعمال الوسيله البدائيه غصن شجرة لإخماد الحرائق وذلك بسبب عدم وجود مطفئة حرائق في المدرسه. كذالك قام طاقم الاسعاف الأولي باستعمال الشرائط القماشيه لتضميد جروح المصابين.
خلال التمرين سمع في المدرسه دوي الرصاص والانفجارات وصفارات الأنذار ولكن هذا لم يمنع أصحاب المهام بالقيام بمهامهم على أفضل وجه. وكانت السيده نيروز مقطرن مديرة المدرسه راضيه جدا وفخوره بطريقه سير التدريب مشدده على أهمية التعاون بين الجميع لأنجاح التمرين وأعتزازها بطاقم لم يستسلم للنواقص الموجوده بل قام بالتدريب مع كل العوائق التي واجهها واستعمال الوسائل البديله، ومطالبة كل الجهات المسؤوله بتلبيه احتياجات المدرسه الأمنيه حتى نحرص على حياة طلابنا في ساعه الحقيقه.