أبرز ما جاء في رسالتها:

اني اخاف كثيرا على مشاعره خصوصا انه متعلق بطفلنا كثير وهذا سبب اخر يجعلني اتردد في اي خطوة

زوجي يحبّني بشدة ولكنه عصبي جدًا وغيور جدًا وشديد برأيه وعنيد الى اقصى درجه حتى لو كانت وجهة نظره خاطئه يريد ان اقول له آمرك حاضر

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:

مرحبا، حابة احكيلكو عن مشكلتي، انا متزوجة من رجل اكبر مني بـ18 سنة عمري الآن 32 وهو 50، طبعا اخذته عن حب وبعد مشاكل كتير مع اهلي اتحديت الدنيا كلها وتزوجنا. للأسف بعد سنة من زواجنا ندمت اشد الندم، الآن مضى على زواجي 4 سنوات وعندي طفل. من بدايه زواجي لم اكن يومًا سعيدة وبدا فارق العمر يظهر في كل شئ، وطبعًا لم اشكي يومًا الى اي احد خوفًا من الشماته، الكل يحسبني اسعد انسانه ولكني ضجرت من الكتمان.

زوجي يحبّني بشدة ولكنه عصبي جدًا وغيور جدًا وشديد برأيه وعنيد الى اقصى درجه حتى لو كانت وجهة نظره خاطئه يريد ان اقول له آمرك حاضر في كل شيء وان لم اقول يبدأ بتوجيه المسبات والضرب لي. صدقوني الى اليوم انا صابرة ولكن آخرة صبري الجنون. وللعلم ايضا اني اخاف كثيرا على مشاعره خصوصا انه متعلق بطفلنا كثير وهذا سبب اخر يجعلني اتردد في اي خطوة.انا مغتربه وليست الغربه مشكلتي. مشكلتي عدم البوح والكتمان. مشكلتي قلبي الذي يسامح من يسيء اليه وبكلمه واحده انسى كل شئ ويبدا يوم جديد واهانات جديدة.هذه فضفضه ليست اكثر عسى ان يرتاح قلبي.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net