الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 00:02

دوف حنين يزور الأسير وليد دقة

العرب
نُشر: 12/04/08 07:40

* د. حنين: الأسرى السياسيون يعانون من تمييز مضاعف ومكانهم ميادين النضال لا السجون!


قام د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، مؤخرا بزيارة الأسير السياسي، وليد دقة، الناطق باسم الأسرى السياسيين الفلسطينيين مواطني إسرائيل.
واستعرض دقة الظروف القاسية التي يعاني منها الأسرى السياسيون في السجون الإسرائيلية وبخاصة الأسرى العرب من مواطني إسرائيل الذين يتعرضون لتنكيل نفسي لا يتوقف ولقرارات تعسفية تهدف، عبثا، إلى كسر شوكتهم.
وبالمقابل قام د. حنين بتسجيل كافة مطالب الأسرى وبعث بها في رسالة خاصة إلى مسؤول مديرية السجون في البلاد. حيث أكد د. حنين على ضرورة أن يحظى الأسرى السياسيون بالظروف الإنسانية الملائمة بعيدا عن القرارات المزاجية والتعسفية التي تهدف إلى المس بخصوصية الأسرى وكرامتهم، كما أكد د. حنين على أن المكان اللائق بالأسرى السياسيين هو ميادين النضال ضد الإحتلال وليس في السجون.


د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة

هذا وكان د. حنين قد قام بزيارته هذه إلى الأسير وليد دقة، بالتنسيق مع زوجته، سناء سلامة ومع الناشطة التقدمية اليسارية، عنات مطر، مركزة "اللجنة الإسرائيلية من أجل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".
يذكر بأن الأسير وليد دقة، يمكث وراء القضبان منذ العام 1987، حيث أدين بالمشاركة بإحدى العمليات المسلحة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي انتهت باختطاف وقتل جندي اسرائيلي، وهي التهم التي نفاها دقة بشدة، ويطالب اليوم بإطلاق سراحه، من خلال ما يعرف بـ "شطب مدة الثلث".
"اللجنة الإسرائيلية من اجل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين" والتي تمول تكاليف استئناف الأسير دقة إلى المحكمة العليا ضد رفض طلبه بشطب مدة الثلث، أضدرت مؤخرا بيانا أكدت فيه بأن دعم الأسير دقة "ليس فقط دعما لشخص شجاع، مستقيم ومتطلع للسلام، يمكث في السجن منذ 21 عاما في ظروف قاسية ودون أي عطلة، إنما هو دعم للمطالبة بالتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كبشر ودون تمييز."

مقالات متعلقة