المجلس المحلي ومديريه المجاري القطريه يعملون منذ سنه على اصلاح مضخات المجاري الاربع الموجودة في جهات مختلفه من البلدة

عز الدين عماش رئيس المجلس المحلي:

اناشد السكان للتعاون من اجل القضاء على ظاهره تخريب الممتلكات العامة
 
سلوك التخريب لا يمكن إلا أن يحسب على باقي السلوكات العدوانية والإجرامية التي تشكو منها جسر الزرقاء

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب رئيس بلدية جسر الزرقاء عزالدين عماش، جاء فيه: "استمرارا لمسلسل سرقة وتخريب الممتلكات العامة، الذي تعاني منه جسر الزرقاء، قام مجهولون أواخر الاسبوع الماضي، بسرقة كوابل التيار الكهربائي من مضخة الصرف الصحي الجديدة الموجودة غرب البلد وتخريبها، مما سبب الى تعطيلها والى تدفق المياه العادمة بمحاذاة البيوت القريبة من المضخة".

عزالدين عماش

وأضاف البيان: "يذكر أن المجلس المحلي ومديريه المجاري القطريه يعملون منذ سنه على اصلاح مضخات المجاري الاربع الموجودة في جهات مختلفه من البلدة، وعلى اتمام شبكه المجاري بعد أن تم رصد حوالي 5 مليون شاقل لهذا المشروع الهام لجسر الزرقاء، وذلك لحل قضيه تدفق المياه العادمة بجانب البيوت والانهر القريبة عادة والتماسيح".

سرقة كوابل
وأضاف البيان: "بعد ان تم العمل في المضخة الغربية قام المجهولون بتخريبها وسرقه كوابل الكهرباء، كما فعلوا قبل عدة اشهر بتخريب المضخات الجديده في الجهه الشرقيه والشماليه، الشيء الذي سبب الى مخاسر ماليه تقدر بحوالي 1 مليون شاقل. يذكر بانه وبناء على طلب مديرية المجاري القطرية الممولة للمشروع، قام المجلس المحلي بتوظيف حراسه ليلية على المضخات لمنع تكرار اعمال السرقه والتخريب، علما بان سكان المنطقه الغربيه كانوا قد توجهوا مرات عديده الى المجلس المحلي لمنع تدفق المياه العادمه التي تسبب الى مكاره صحيه وبيئيه صعبه للغايه".

تخريب الممتلكات
وجاء في البيان: "عز الدين عماش رئيس المجلس المحلي: "اناشد السكان للتعاون من اجل القضاء على ظاهره تخريب الممتلكات العامه" ، مشددا بأن " سلوك التخريب لا يمكن إلا أن يحسب على باقي السلوكات العدوانية والإجرامية التي تشكو منها جسر الزرقاء". واضاف عماش قائلا " ان قاطرة التنمية لا يمكن أن تسير إذا كانت قاطرة التخريب تتعقبها وتتهدد مشاريعها كما حدث لمضخات المجاري وغيرها من ممتلكات". عماش: " شغلي الشاغل ومنذ عودتي الى المجلس قبل حوالي خمس سنوات هو العمل لإقامة المشاريع التطويريه والتنموية الواعدة، إن الاعتداء على الممتلكات العامة هو خيانة عظمى لا بد أن يلقى أصحابها جزاءهم الكامل ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالبلد ماديا ومعنويا".