لذكرى المغفور له جمال طربيه

أبا ادهم عزيز انت فينا شديد البأس ليس يخاف شيئا
وتمضي غانما وبغير من لك الحسنات ما دمت الأبيا
بأشعارك ايها الغالي استهل كلمتي، بكلماتك التي تركت بصمة على افئدة محبيك وخلانك.
أفل عام على الغياب وأشعتك لا تزال فينا، علمك وما قدمته لبلدك لن يفنى
وسينقش على التين والزيتون وتحفظه الأجيال كالمل حامي سخنين.
آذار الحزين يفتقد جمال الأرض فيه ورواية الشجعان.
قندولنا طالما الذي أحببته اكتشح بالسواد لفراق الأحباب...
ها انا اخط هذه الكلمات التي امتلأت بعبارات العيون وانحرقت منها الجفون،
أكتبها وأنا اتخيلك بين الأرائك بين التلفاز والابتسامة تشع من ثغرك الجميل قائلا: ياهلا-ياهلا.
طيفك لا يفارق خيالي، صوتك ما انفك في آذاني، ومحبتك التي غمرتي فجعلتي في أبهى زمان.
أكتب وقد هاجني الشوق لدفء حضنك ونعومة صوتك وعذب كلامك فلمن الجأ بعد رحيلك.
ذهبت ليراعي عله يداوي جراحي، انتفض قائلا: "طوبا لحضن الثرى التي تحمل جثمانك الطاهر وبين طياتها الحب والخير والرجل الصالح، رحمك الله واسكنك فسيح جناته".
ابنتك التي لن تنساك أبداً...

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net