علاء خليلية:

اثبتنا من خلال الانتخابات السابقة اننا القائمة والبديل المطروح لخصم دام اكثر من 40 عاما في سلطة المجلس المحلي في يافة الناصرة

لا بد أن نتجمع ونصبح قوة قادرة على التغيير والمنافسة لأن قوة الآخرين في ضعف الاكثرية ونحن نشكر اعضاء القائمة على مجهودهم وتمثيلهم للقائمة على مدار 5 سنوات

المرشح ساهر عباس:

كفى عيشا في الماضي آن الأوان لخلق القاعدة المادية الخدماتية والتطويرية لجعل المستقبل المنشود حاضرا وواقعا

لا نخوض الانتخابات ضد الجبهة وبهدف إسقاطها إنما نخوضها من أجل يافة وضد الركود في إدارتها ومن اجل تطويرها

لست أنا الذي ينكر أو يتنكر لبعض انجازات مجلسنا المحلي على مدى نصف قرن ولكني أضيف أن الانجازات لم تكن كافية ولم تعتمد رؤية جذرية لتطوير البلد جذريا

كل احتكار يميل إلى الركود وسيطرة العادة وعدم التجديد وبلدتنا تنادي بالتجديد والتغيير وهذا ما تطالب به الأجيال الشابة والصاعدة داخل وفي قاعدة المصوتين لمختلف القوائم الانتخابية

أتعهد أمامكم باسمي وباسم قائمتنا للعضوية أن نعمل كل ما باستطاعتنا حين نفوز وسنفوز بإذن الله على ضمان ائتلاف شامل لمجلسنا المحلي ومشاركة الجميع في إدارة المجلس وأقسامه وجهازه الوظائفي وعلى قاعدة برنامج مشترك متفق عليه

أذكركم أنه حتى في الانتخابات الماضية حصلت قائمتنا للعضوية على عدد الأعضاء نفسه الذي حصلت علية قائمة الجبهة ولم تتفوق علينا في انتخابات الرئاسة إلا بنسبة اقل من %2 أي يكفي أن تزداد الأصوات لمرشحنا للرئاسة بنسبة %1 حتى نفوز

أقيم أمس الثلاثاء في منزل المرشح لرئاسة المجلس المحلي في بلدة يافة الناصرة، ساهر عباس خطيب ضمن قائمة وحدة يافة، اجتماع شعبي حاشد للاعلان عن افتتاح الحملة الانتخابية. حضر الاجتماع العشرات من الاهالي ومؤيدي واعضاء القائمة. افتتح الاجتماع بكلمة من علاء خليلية من قائمة وحدة يافة حيث رحب بالحضور وأثنى على المرشح ساهر عباس مشيراً الى العلاقات الوطيدة التي تربطه بالمواطنين، وكذلك على قدرته القيادية لقيادة بلدة يافة الناصرة والسير بها نحو بر الأمان. وقال علاء خليلية: "تشكلت قائمة وحدة يافة قبل 5 سنوات من اجل احقاق الحق ووضع الأمور في نصابها وتشكلت هذه القائمة رغم كل الامور الصعبة التي واجهتنا واننا البديل، فنحن من هذه البلدة ويحق لنا ما يحق لغيرنا واثبتنا من خلال الانتخابات السابقة اننا القائمة والبديل المطروح لخصم دام اكثر من 40 عاما في سلطة المجلس المحلي في يافة الناصرة". 

التغيير والمنافسة
وأضاف علاء خليلية: "لقد حصلت قائمة يافة الناصرة في الانتخابات السابقة على 30% من الاصوات وخضنا الجولة الثانية وحصلنا على ثلاثة مقاعد عضوية وهذا يحدث لأول مرة لذلك لا بد أن نتجمع ونصبح قوة قادرة على التغيير والمنافسة لأن قوة الآخرين في ضعف الاكثرية ونحن نشكر اعضاء القائمة على مجهودهم وتمثيلهم للقائمة على مدار 5 سنوات". وتابع علاء خليلية: "الكل توقع أن نختفي لكننا اثبتنا اننا قادرون على الاستمرار والمنافسة لاننا البديل الحقيقي لقيادة البلدة هو نحن. مستوى التعليم يجب أن يتحسن ونحن البديل لاننا نرى أنه يجب الاستثمار في الانسان وليس فقط في الشوارع والبنى التحتية لأن هذه حقوق للمواطن ونحن نبحث عن المشاريع ونريد أن يكون للانسان دورا أكبر واكثر جماهيريا واجتماعيا وليس مقتصرا على فئة معينة. نحمل مشاريع عديدة للبلدة ولأننا نرى أن أي حكم دام اكثر من 40 عاما هو حكم يعمه الفساد عدا عن انتشار ظواهر العنف ووجود شركات الجباية ومشكلة الأرض والمسكن لذلك من هنا نعلن عن ترشيح ساهر عباس لأنه الشخص البديل لقيادة البلدة".

القضايا المحرقة والأساسية
وقال ساهر عباس في كلمته التي ألقاها أمام الحضور: "لم نجتمع اليوم لنعلن عن خوضنا لانتخابات الرئاسة لمجلسنا المحلي فقط، وإنما لنطمئنكم أنكم ستستيقظون فجر الثالث والعشرين من أكتوبر عن انتصار ليافة طال انتظاره يرتكز على إجراء تغيير جوهري في نهج إدارة السلطة المحلية وبقية القضايا المحرقة والأساسية على رأس جدول أعمال المجلس فالسلطة المحلية ليست سلطة لتسيير الأعمال وتوفير الخدمات الأولية فقط وإنما هي العنوان لتطوير قريتنا ولنقلها إلى مشارف جعلها مدينة عصرية. كفى عيشا في الماضي، آن الأوان لخلق القاعدة المادية، الخدماتية والتطويرية لجعل المستقبل المنشود حاضرا وواقعا".

إدارة علمية مهنية شابه وشاملة
وأضاف ساهر عباس: "لا يمكن أن يحدث هذا في ظل إدارة شاخ نهجها. البلدة بحاجة إلى رؤية جديدة في الإدارة والعمل ومجلسنا المحلي بحاجة إلى إدارة علمية مهنية شابة وشاملة من كل أطياف البلدة إذ لا يمكن أن تنجح إدارة تشطر البلدة إلى شطرين نحن وهم، جماعتنا في مواجهة جماعتهم، فلسنا جماعات متصارعة يا هؤلاء ولسنا شللا من أحزاب وعائلات وطوائف وأحياء متنافسة. يافة واحدة وليست " يافوات " وأنا لست بمرشح خادم لحزب أو لأية فئة اجتماعية واحدة وإنما كل القوى الوطنية من شتى الأحزاب والتيارات السياسية هي حزبي وانتمائي، وكل عائلات وطوائف وأحياء يافة هي عائلتي، وطائفتي. وها أنا أتعهد أمامكم باسمي وباسم قائمتنا للعضوية أن نعمل كل ما باستطاعتنا حين نفوز، وسنفوز بإذن الله، على ضمان ائتلاف شامل لمجلسنا المحلي ومشاركة الجميع في إدارة المجلس وأقسامه وجهازه الوظائفي وعلى قاعدة برنامج مشترك متفق عليه".
تطوير يافة 
وتابع ساهر عباس: "هذا هو البديل لواقع اليوم ونحن البديل سنطرح عليكم في الأسابيع القادمة الخطوط العريضة للبرنامج لكنني اكشف لكم منذ اليوم انه لن يكون في الأساس برنامجا لتسيير الأعمال الخدماتيه الجارية فقط وإنما برنامج لتطوير يافة يكون في مركزه توسيع مسطح البلدة وحل أزمة الإسكان وإحداث انقلاب في بنيتها التحتية وايلاء التربية والتعليم وتوفير أماكن العمل وتطويرهما وقضايا الشباب وإقامة المرافق الثقافية والحدائق العامة لاهتمام المركزي".

الإصرار على الهيمنة 
وأكد ساهر عباس في كلمته بالقول :"لا نخوض الانتخابات ضد الجبهة وبهدف إسقاطها إنما نخوضها من أجل يافة وضد الركود في إدارتها ومن اجل تطويرها ولا يخفى عنكم أني كنت سابقا في صفوف الجبهة وكنت عضو مجلس من قبل الجبهة، لكن استفزني هذا الإصرار على الهيمنة وعلى إتباع أسلوب ونهج إدارة وعمل يبحث في الماضي الذي مضى عن أجوبة لأسئلة جديدة لواقع قد استجد. ثم ألا يكفي الاستفراد والاحتكار لإدارة دامت نصف قرن تقريبا؟ كل احتكار يميل إلى الركود وسيطرة العادة وعدم التجديد وبلدتنا تنادي بالتجديد والتغيير وهذا ما تطالب به الأجيال الشابة والصاعدة داخل وفي قاعدة المصوتين لمختلف القوائم الانتخابية فالجميع يريد البديل ونحن البديل وأقول لكم لست أنا الذي ينكر أو يتنكر لبعض انجازات مجلسنا المحلي على مدى نصف قرن ولكني أضيف أن الانجازات لم تكن كافية ولم تعتمد رؤية جذرية لتطوير البلد جذريا".

التواصل مع الناس 
وقال ساهر عباس في كلمته: "ها أنا أرسل رسالة في ظل إدارتي للمجلس بعد 22 أكتوبر سيكون مكانا للجميع في الائتلاف الشامل الذي نسعى إليه. لن نقصي ولن نعزل ولن نستبعد أي قائمة انتخابية عن إدارة المجلس وعن المشاركة في خدمة يافة التي هي فوق الجميع هذا هو البديل التي تحلم به يافة ونهجنا هو البديل. أنتم سائرون نحو الفوز والانتصار وإحداث البديل والتغيير المنشودين. لا أقول هذا بناء على التمنيات وإنما بناء على معاينة الواقع والتواصل مع الناس والاستطلاعات لآرائهم وما من كلمات ترددت أكثر في لقاءاتنا مع جمهور الناخبين من كل عائلات وطوائف وأحياء يافة من كلمات: التغير والبديل والتطوير وضرورة فتح أبواب ونوافذ مجلسنا المحلي لإدخال الهواء المنعش ولتجديد أجواء غرف إدارة اختنق تنفسها وتأزمت وأزمت والجديد البارز أن هذا المطلب أصبح مطلبا تردده قوائم عضوية مختلفة وأصبح عاما أيضا في بعض قيادات وفي قواعد أعضاء وبين مصوتي حتى القوائم المشاركة في الائتلاف، خصوصا بين الشباب، هذا مد لا يمكن ايقافه ونحن ندعو كل تلك القوائم وقواعدها إلى التعاون معا لانتصار بلدتنا".

الانتصار ليافة
واختتم ساهر عباس كلمته: "أذكركم أنه حتى في الانتخابات الماضية حصلت قائمتنا للعضوية على عدد الأعضاء نفسه الذي حصلت علية قائمة الجبهة ولم تتفوق علينا في انتخابات الرئاسة إلا بنسبة اقل من %2 أي يكفي أن تزداد الأصوات لمرشحنا للرئاسة بنسبة %1 حتى نفوز وهذه كما تعلمون كانت نتائج الماضي في سنة 2008 و "كانت " أو "كان " فعل ماضٍ ناقص أما الحاضر فهو فعل مضارع، فعل الواقع المعاش اليوم فمضارعنا في تزايد وماضيهم في تناقص. نحن البديل وصناع التغيير هكذا نقرأ حاضرنا ونقول لعموم الناخبين في يافة إياكم من التقاعس أمامكم حملة انتخابات هامه ومفصلية، ولا أقول معركة انتخابية وإنما حملة لأننا حسب رؤيتنا لا نخوض معارك ضد بعضنا البعض، في بلدتنا الواحدة والموحدة، وإنما نخوض حملة لنصرتها، ولأحداث التغيير المنشود وتحقيق البديل المطلوب فنخوض الحملة يا أهلي بكرامة وأخلاق، وبتسامح إنساني وتجنبوا كليا الانجرار وراء استفزازات وتهجمات وإشاعات الآخرين، الانتخابات ليوم ويافة ستبقى لبعضها ولأهلها دوما. كل مرشحي الرئاسة الآخرين وكل قوائم العضوية الأخرى أخوة لنا، من أهلنا ويافويون منا وفينا نحن لا نريد فقط أن نفوز وإنما نريد الفوز والانتصار ليافة. وأخيرا أناشدكم أن احذروا من التقاعس بل اطرقوا كل بيت، زوروا وتواصلوا مع كل جار. عندكم حلم كبير بانتصار البديل لنصرة يافتكم. لكن الأحلام لا تتحقق عن طريق الحلم بها إنما تتحقق عن طريق العمل ثم العمل، ثم العمل على تحقيقها هكذا يصبح البديل واقعا لا حلما منشودا فقط". وفقا لأقواله.