النائب محمد بركة في بيانه:
هدم البيت في برطعة القائم منذ 50 عاما تزامن في نفس الاسبوع الذي أقر فيه الكنيست مشروع برافر الاقتلاعي في الكنيست
ما الذي تغير في أجواء وادي عارة وجعل الحكومة تسارع إلى هدم البيت ومن أجل ماذا إذ أن البيت ومكانه لا يؤثر على الشارع المخطط في تلك المنطقة
وصل مساء اليوم الإثنين، بيان صحفي صادر عن مكتب النائب محمد بركة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وجاء فيه:"قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء اليوم الاثنين في الكنيست، إن هدم البيت في برطعة القائم منذ 50 عاما، تزامن في نفس الاسبوع الذي أقر فيه الكنيست مشروع برافر الاقتلاعي في الكنيست، وهذا ليس صدفة، بل من أجل اشباع الرغبة في تدمير بيوتنا وحياة الانسان والتاريخ ومستقبل السلام.
وجاء هذا في كلمة النائب بركة في الجلسة التي ناقشت سلسلة من اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة، وقال بركة، بعد يومين من اقرار الكنيست بالقراءة الأولى وبأغلبية هشة، قانون برافر الاقتلاعي ضد العرب في النقب، بعثت الحكومة جرافاتها لتدمير بيت قائم في مدخل قرية برطعة منذ العام 1963، على الرغم من أن كل قوانين التنظيم والبناء المعدلة لا تسري عليه، وقد صدر ضده امر هدم قبل 40 عاما، ولم يتم تنفيذه والسؤال الذي يطرحه نفسه، لماذا الآن بالذات".
النائب محمد بركة
وأضاف البيان:" وروى بركة ما قاله صاحب البيت، عن اتصالاته مع المختصة بمن فيهم وزير الداخلية ذاته، الذي ألمح إلى أنه من غير المعقول كليا تنفيذ امر هدم البيت، وهذا يعني ان هدم البيت لم يكن قانونيا، بل أوهموا الناس بأن بيتهم لن يهدم، وفي المقابل ارسلوا الجرافات لتدمر حياة الناس، إذ يسكن البيت عدم عائلات من عائلة أبو شرقية. وتساءل بركة، ما الذي تغير في أجواء وادي عارة، وجعل الحكومة تسارع إلى هدم البيت، ومن أجل ماذا، إذ أن البيت ومكانه لا يؤثر على الشارع المخطط في تلك المنطقة، ولهذا، فلا يمكن تفسير هدم البيت، إلا بأنه تم من أجل اشباع الرغبة لهدم البيوت العربية وهدم حياة الانسان والتاريخ ومستقبل السلام".