الفنان عوني الشحبري شارك بلمسة من المرح والمتعة قبل أن يتسلم الطلاب صور الفوج من على المنصة التي إزدحمت بمعلمي ومعلمات المدرسة ومديرها وبعض من الضيوف الكرام

في خضم مباهج إنتهاء العام الدراسي كان لمدرسة شعب الجماهيرية شاغل اخر يشغلها، فقد إنتظرت غياب الشفق ولتضيء الأجواء كوكبة طلاب السادس في زيهم المهيب إمتزج سواده بليل هاجت فيه مشاعر أضفت على الفرحة رعشة أحس بها كل الحضور.

إعتمد الإحتفال ما قل ودل وما أغنى وأسمن، كلمات مقتضبات إعتمدت الإيجاز والإعجاز من مدير المدرسة عبد فاعور ومدير قسم المعارف في المجلس المحلي اكامل حسين، ورئيس لجنة أولياء الأمور محمود عبد العزيز ورئيسة مجلس الطلاب الطالبة لنا حرامي وكان لجوقة المدرسة دور في أغنية الوداع التي أبدع في أدائها الطلاب يرافقهم عزفا الاستاذ وسيم خطيب.

فرحة التخرج
اما الفنان عوني الشحبري فقد شارك بلمسة من المرح والمتعة قبل أن يتسلم الطلاب صور الفوج من على المنصة التي إزدحمت بمعلمي ومعلمات المدرسة ومديرها وبعض من الضيوف الكرام. في مثل هذه المواقف لا يتمالك المرء نفسه فقد سالت هنا وهناك دموع احتارت بين فرحة التخريج وحزن على ايام قضاها الطلاب في المدرسة وكيف لا وقد آن الرحيل الى المستقبل في محطة اخرى من محطات الحياة .