بيان مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة:

انتماؤنا لشعبنا الفلسطيني الصامد لا غبار عليه فنحن جزء لا يتجزأ منه وكرامتنا الوطنية فوق كل اعتبار

التحقيقات ضد حكيم لن تغير موقف المجلس الصلب الرافض لتجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وهي تندرج تحت سقف الترهيب وكم الافواه

الملاحقات المستمرة حتى الان من قبل عكاكيز السلطة لد.عزمي واستدعاء حكيم للتحقيق هي محاولات فاشلة من السلطة واعوانها للنيل من ارادته ومن ثم النيل من ارادة المجلس

عمم مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في مدينة الناصرة، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "يستنكر مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة استدعاء رئيسه الدكتور عزمي حكيم للتحقيق معه يوم الخميس 27 حزيران 2013 للمرة الثالثة حول موقف المجلس الرافض لتجنيد المسيحيين في البلاد، ويؤكد المجلس للمرة الألف أن التحقيقات ضد رئيسه لن تغير موقف المجلس الصلب الرافض لتجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وهي تندرج تحت سقف الترهيب وكم الافواه.

د. عزمي حكيم

التحريض على العنف
وتابع البيان: "وقد تمت أمس الثلاثاء دعوة رئيس المجلس د.عزمي حكيم للمثول في محطة شرطة عكا لتكملة التحقيق معه "بحسب ادعاء الشرطة" لموضوع الشكوى المقدمة بحقة "التحريض على العنف والإرهاب" ، لكونه كتب وصرح انه ضد التجنيد! ونؤكد أن الملاحقات المستمرة حتى الان من قبل عكاكيز السلطة لد.عزمي واستدعاء حكيم للتحقيق هي محاولات فاشلة من السلطة واعوانها للنيل من ارادته ومن ثم النيل من ارادة المجلس، فنقول لهم "خيطوا بغير هالمسلّة" تاريخ مجلسنا الوطني يشهد على ما نقول وتاريخ رئيسه أيضًا".

فرق تسد
ونوه البيان: "اننا نحذر ابناء شعبنا من نجاح مؤامرة التجنيد التي لاتصب في مصلحتنا الوطنية وتفتت شملنا لملل وطوائف، فالسلطة تتعامل معنا على اساس فرق تسد وتريد تجزئتنا تارة بالتجنيد للجيش وتارة للخدمة المدنية. فمن يريد خدمة بلده وشعبة لديه المجالات الواسعة لذلك بالتطوع في مؤسساته الوطنية الحقيقية. ونؤكد أن انتماءنا لشعبنا الفلسطيني الصامد لا غبار عليه فنحن جزء لا يتجزأ منه، وكرامتنا الوطنية فوق كل اعتبار، ومن هنا ندعو شابات وشبان جماهيرنا العربية الطيبين توخي الحذر من الوقوع في شرك السلطة فلن يطولنكم سوا الويلات" الى هنا نص البيان.