الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 13:01

معهد غفعات حبيبة يفتتح فرعا في مدينة سخنين لدورة توجيه مجموعات

أمين بشير -
نُشر: 23/06/13 13:03,  حُتلن: 13:38

الدكتور غزال ابو ريا:

مع كل أسف فإن 30% من الجامعيين العرب يغيرون اختيار موضوعهم الدراسي وهذا يتطلب من المؤسسات أخذ الموضوع على محمل من الجدية

مركز غفعات حبيبة في سخنين قد طور مجالات تكسب المشارك المهنية كتوجيه المجموعات ووسطاء في المحاكم والمدارس والأطر المختلفة ومدربين في التنمية البشرية

افتتحت في معهد غعات حبيبة فرع مدينة سخنين دورة توجيه مجموعات بمصادقة وزارة التربية والتعليم، بمشاركة العديد من المربين والمدربين من المدارس العربية في الشمال من سخنين والناصرة وعرابة ويافة الناصرة وطمرة وساجور وترشيحا، حيث تتضمن الدورة مضامين وأساليب وطرق في الإرشاد، ودور المرشد وسلوكه مع المجموعات، وتطور المجموعة، وأساليب تطبيقية في عمل الموجه، وتحليل الأحداث والصورة كوسيلة تعليمية، والفن في الإرشاد والحمادثة والقصة القصيرة والمثل والحكمة، كما وعالجت الدورة سلوك المرشد وفهمه لمواقف فيها معارضة من أفراد المجموعة ومراحل إجراء التغيير والتدريب للنجاح. ويشارك في الدورة عدد من المحاضرين والمرشدين وتضم جولات تعليمية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور غزال ابو ريا، مدير فرع سخنين في غفعات حبيبة، أكد أن "التوجيه هو مهنة لها الأسس المنهجية، وتمكن المشاركين من العمل مع مجموعات مختلفة وطلاب وأهالي وشبيبة، ويكتسب المشارك الأساليب العملية لتوجيه المجموعة، وعالجت الدورة عملية إشراك الطلاب في السيرورة وكيف يمكن للطلاب المهمشين إدخالهم الى مركز حياة المجموعة. وأشار الدكتور أبو ريا الى أن "مركز غفعات حبيبة في سخنين قد طور مجالات تكسب المشارك المهنية، كتوجيه المجموعات ووسطاء في المحاكم والمدارس والأطر المختلفة ومدربين في التنمية البشرية، وقد حصل المركز على مصادقة تدريس مشروع مستشار للتوجيه المهني الذي يمكن المشارك امتلاك الأساليب والطرق الإرشادية للطلاب في اختيار المهنة"، مشيرا الى أنه "مع كل أسف فإن 30% من الجامعيين العرب يغيرون اختيار موضوعهم الدراسي، وهذا يتطلب من المؤسسات أخذ الموضوع على محمل من الجدية".

قدرات جديدة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع إحدى المشاركات في الدورة، منار غميض، من يافة الناصرة قالت: "أشعر أنني اكتسبت الكثير من هذه الدورة التي مكنتني من قدرات جديدة علي لم أفكر فيها بالسابق، وأعطتني شعورا بأنني أمتلك قدرة لمحاورة الآخرين وإقناعهم، ولدي اشتياق بشكل يومي لموعد المحاضرات، وهذه الدورة تعطي المنتسب اليها الشعور بالثقة بالنفس والدعم النفسي والمعنوي، وكلي ثقة أنني عند انتهاء الدورة سأستمر بدرجات أعلى في المجال، لأنها تمنح وتكسب من يدرسها قدرات المبادرة الخلاقة من كيفية إبداء الآراء واحترام الآخر، وكيفية التوجه للآخر".

مقالات متعلقة