الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 23:02

اكثر من 1000 معلم استكملوا دراستهم في كلية سخنين ضمن برنامج الأفق الجديد

كل العرب
نُشر: 22/06/13 16:03,  حُتلن: 18:19

نزيه بدارنه مدير عام الكلية استطرد ومن خلال حديثه الى عملية التواصل ما بين كلية سخنين والحقل التدريسي ولواء الشمال في وزارة المعارف وبالتعاون مع قسم التفتيش للتطوير المهني للمعلمين في الحقل التدريسي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان كلية سخنين، جاء فيه ما يلي:"تم خلال السنة الدراسية الحالية افتتاح العديد من الدورات في قسم التطوير المهني والاستكمالات في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، وذلك بهدف إعطاء فرصة للمعلمين والمعلمات في الحقل التعليمي للاستكمال المهني في الكلية وذلك ضمن برنامج الافق الجديد. إدارة الكلية أكدت أن هنالك اكثر من 1000 معلم قد استكملوا دراستهم في الكلية من جميع انحاء البلاد ومن خلال نخبة من المحاضرين في الكلية، بهدف التطوير المهني والتدريسي وذلك في ظل برنامج الافق الجديد".



وتابع البيان: "في سياق متصل أشار نزيه بدارنه مدير عام الكلية الى أن الكلية حرصت على إقامة مركز للاستكمالات والتطوير المهني للمعلمين والمعلمات في الحقل التدريسي، هذا بالإضافة لاستقطاب أخصائيين ومهنيين في المجالات التربوية والاجتماعية حتى يستطيعوا متابعة التطورات العلمية والتربوية في الحقل التدريسي وفي المؤسسات التربوية محلياً وعالمياً".

مركز الاستكمالات
وأردف البيان: "د. ياسر عواد مدير قسم الاستكمالات والتطوير المهني يشير الى أن الكلية ومن خلال مركز الاستكمالات تقوم بفتح حرمها الأكاديمي أمام المستكملين من خلال تفعيل دورات، مساقات اكاديمية، ورشات عمل ومنتديات تهدف بالتالي إلى رفع مكانة التربية والتعليم في المجتمع العربي. في ذات الخصوص تطرق د. عواد الى المعطيات المتوفرة في الكلية حول دورات متنوعة مثل دورات للتطوير المهني لنواب المديرين في المرحلة الابتدائية والاعدادية في اربعة مستويات وعلى مدار ثلاث سنوات هذا بالإضافة لدورات بمشاركة المفتشين والمديرين في مجال "الاحتواء" بهدف اكساب آليات ومهارات عملية لتطبيق مبدأ الاحتواء في العمل اليومي الاداري للمديرين في الحقل التدريسي".

تواصل
وأضاف البيان :" نزيه بدارنه مدير عام الكلية استطرد ومن خلال حديثه الى عملية التواصل ما بين كلية سخنين والحقل التدريسي، ولواء الشمال في وزارة المعارف وبالتعاون مع قسم التفتيش للتطوير المهني للمعلمين في الحقل التدريسي، وذلك من خلال دورات الدرجات العليا وهي دورات أكاديمية في سياق التطوير المهني وتهدف الى إكساب آليات لتطوير المبادرات التربوية لصقل المعلم الباحث. هذا بالإضافة لدورات تتعلق بالقيادة التربوية، والقياس والتقويم، والتدريس الشخصي، والعلاقة الأسرية، والعلاقة ما بين الطالب والمعلم، وادارة الصف".

دورات للتنمية البشرية
وجاء في البيان أيضا: "في ذات السياق يشير د. ياسر عواد الى أن الكلية طورت مفهوما آخراً يتعلق بالتركيز على الذكاء العاطفي والذي يتم من خلال دورات للتنمية البشرية، بالإضافة الى برنامج تعليمي لتأهيل معلمين متخصصين بتشخيص الوظائف التعلمية حيث يتضمن هذا البرنامج مواضيع دراسية مثل: تطور الطفل، الاضطراب في الإصغاء والتركيز، العسر التعلمي والتفسير العصبي النفسي للعسر التعلمي، تطور الطفل واكتساب اللغة والقراءة، طرق ووسائل إيجاد عسيري التعلم، تشخيص العسر التعلمي، طرق ونماذج تدخل مدرسية وعلاجية في المجال الشعوري. هذا البرنامج يمكن المعلمين مستقبلاً من التخصص في مجال العسر التعلمي، كما ويكسبهم مهارات وكفاءات لتشخيص ذوي العسر التعلمي من خلال انخراطهم المستقبلي في الحقل التدريسي والمؤسسات التربوية والعلاجية".

مواكبة التحديثات
وإختتم البيان: "يشير ايضا مدير عام الكلية نزيه بدارنه الى أنه يتم تفعيل دورات مهنية للمعلمين المبتدئين في سلك التربية والتعليم وكل هذا من اجل مواكبة التحديثات والتطورات في جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي خاصة والبلاد عامة، كما انه يتم استغلال الحوسبة والتكنولوجيا وطريقة اللوح الذكي في طرق تدريس المعلمين. من خلال عرض المعطيات يبيّن بدارنه الى ان قسم الاستكمالات يضع اهمية قصوى لدورات تطوير التفكير وذلك من خلال مركز تطوير التفكير في الكلية. وفي مجمل حديث مدير عام الكلية قال: "نجاح مركز الاستكمالات في الكلية جعله عنواناً للمؤسسات التربوية في الوسط العربي وكل هذا طبعاً من خلال طاقم العاملين في المركز، ومن خلال مدير المركز المحاضر د. ياسر عواد. الكلية مستمرة بإدخال المشاريع العملاقة خدمةً لجميع القطاعات دون استثناء وهذا فخر واعتزاز أن نرى هذا العدد الهائل من المعلمين والمعلمات الذين يستكملون في كلية سخنين لتأهيل المعلمين، وفي السنة القادمة نبشر الجميع بمشاريع مميزة بمصادقة وزارة المعارف من خلال مركز التطوير المهني في الكلية حيث ستمتد هذه المشاريع الى اماكن مختلفة في الدولة بما في ذلك الوسط اليهودي ".

مقالات متعلقة