الناطق بلسان جهاز الأمن العام الشاباك:

اعتقال ثلاثة نشطاء في منظمات فلسطينية لهم ضلع في حادث إطلاق الرصاص قرب قبر يوسف في نابلس يوم 24.04.2011 ما أسفر عن مقتل المرحومة ليفنات بن يوسف وإصابة 5 إسرائيليين آخرين

كشف الناطق بلسان جهاز الأمن العام، الشاباك، أنه سمح بالنشر بأن الجيش والشاباك اعتقلوا يوم 22 أيار الماضي ثلاثة نشطاء في منظمات فلسطينية (24 و 24 و 23 عاما) لهم ضلع في حادث إطلاق الرصاص قرب قبر يوسف في نابلس يوم 24.04.2011 ما أسفر عن مقتل المرحومة ليفنات بن يوسف وإصابة 5 إسرائيليين آخرين الذين زاروا القبر للصلاة آنذاك، علما أن هنالك مشتبها رابعا لا يزال في أحد سجون السلطة الفلسطينية" بحسب رواية الشاباك.

المشتبهون من اليمين نواف فهد بن عودة، وائل حسين محمد داوود، تركي دياب تركي زوارعة: تصوير الشاباك

سجن المشتبهين
وادعى الشاباك في بيانه بأن "المشتبهين الثلاثة أحيلوا للتحقيق لدى جهاز الأمن العام بعد إطلاق سراحهم من أحد سجون السلطة الفلسطينية يوم 24 نيسان 2013 وذلك بعد سجنهم لمدة عامين إثر إدانتهم بإطلاق الرصاص في الهواء فقط" كما ورد في بيان الشاباك.

استهداف سيارات اسرائيلية
ونوه الناطق بلسان الشاباك بأن "المعتقلين اعترفوا خلال التحقيق معهم بأن جزء من حادث إطلاق الرصاص تم من خلال تصويب الرصاص باتجاه سيارات سافر فيها إسرائيليون فيما يستدل من الأدلة والوثائق بأن إطلاق الرصاص الذي نفذه أحدهم تسبب بوفاة ليفنات بن يوسف، كما تبين بأنه وقبل اعتقالهم لدى السلطة الفلسطينية نسقوا بينهم لتقديم نفس الإفادة" كما جاء في بيان الشاباك.