تخلل هذا اليوم برنامجًا مميزًا ومليئًا بالروح الرياضية والأجواء التنافسية  الحماسية بين اللاعبين من جميع الفئات شملت سبعة جولات

ماهر محاميد مدير المكتبة أعرب عن فخره وإعتزازه بثمار هذه المدرسة حيث دأب المركز على توسيع رقعتها ومساحتها  لتمكنه من إستيعاب كل من يرغب في ممارسة لعبة الملوك

إحتفل يوم الجمعة الماضي بتكريم وتخريج 108 مشترك من مدرسة الشطرنج في المكتبة والمركز الثقافي كلور بيت الكرمة في حيفا، تخلل هذا اليوم برنامجًا مميزًا ومليئًا بالروح الرياضية والأجواء التنافسية  الحماسية بين اللاعبين من جميع الفئات شملت سبعة جولات متتالية من الساعة 14:00-19:00 من ثم حفل تخريج وتوزيع الشهادات، الميداليات والكؤوس للاعبين حسب الفئات من سنة أولى حتى السنة الرابعة بإشتراك الأهالي في مسرح بيت الكرمة.

وقد حاز على المرتبة الأولى كل من جورج حنّا (سنة ثالثة صف ثاني)، أيهم إغبارية (سنة أولى صف أول)، سري ميخائيل (سنة ثانية صف خامس)، شربل حداد (سنة أولى صف تمهيدي)، محمد حسين (سنة أولى صف خامس)، وليد الحج (سنة أولى صف خامس)، يوسف أبو خضرة (سنة ثانية صف سادس)، شربل سلامة (سنة ثانية صف ثاني) ، وتم توزيع المداليات لطلاب سنة رابعه على إجتهادهم ومثابرتهم خلال السنوات الأربع.

حديث مع مدير المكتبة
في حديثنا مع ماهر محاميد مدير المكتبة، أعرب عن فخره وإعتزازه بثمار هذه المدرسة حيث دأب المركز على توسيع رقعتها ومساحتها  لتمكنه من إستيعاب كل من يرغب في ممارسة لعبة الملوك، التي لا تشيخ فهي الرياضة الوحيدة التي النصر فيها للأكثر ذكاء وتخطيطًا وليس للأقوى، مشيرًا أيضًا الى الفوائد التي تعود على أطفالنا من خلال ممارستها منها تقوية التركيز الذهني وتنمية المهارات الحسابية وتوسيع مقدرة التخطيط وأخذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. ووجّه شكر خاص الى المدرب هلال همّام على مدى إخلاصه وعطائه وقدرته على تمرير شفافية هذه اللعبة وترسيخها في ذهون طلّابنا وسامية زهر مركزة مدرسة الشطرنج على تواصلها وتنظيمها وإدارتها خلال السنوات، وكل من نهاي بولس ومجدله خوري لمساهمتهم في إنجاح كل مل يتعلق بالمركز الثقافي، كما أعرب عن شكره الخاص للمبادرة الفعّالة التي أبداها الأهالي خلال هذا اليوم المميز ودعمهم لأولادهم مؤكدًا أنّ هذا التعاون أدّى الى توطيد العلاقات الإجتماعية بين الأهالي في حيفا ورفع نسبة الوعي للمشاركة في فعاليات وبرامج المكتبة والمركز الثقافي كلور على مدار السنة.