أبرز ما جاء في البيان: 

وعد النائب أبو عرار بعدم السكوت عن الموضوع وانه سيحول الإستجواب المستعجل وبنفس الاسئلة لوزيرة الصحة كاستجواب عادي وبين أبو عرار أن الموضوع يقلق السكان عامة ومنهم العرب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه ما يلي: "أعتبر النائب طلب أبو عرار رفض استجواب قدمه لوزيرة الصحة، من قبل رئاسة الكنيست، حول مرض السرطان في منطقة النقب، انه اخفاء حقائق عن الجمهور، الامر الذي يمس بحق الجمهور في معرفة معلومات اكبر عن حجم الاصابات بمرض السرطان، ومسبباته، وعن وضعية المنطقة التي يسكنونها".

وأضاف البيان "وجاء في الاستجواب المستعجل الذي قدمه النائب أبو عرار، لوزيرة الصحة، عدد من الاسئلة، منها: هل يوجد ارتفاع في اعداد الاصابات بمرض السرطان على انواعه في منطقة النقب؟ هل هناك إرتفاع في حالات الوفيات جراء هذا المرض؟ ما هي نسبة الاصابة بالمرض والوفيات الناجمة عنه في النقب؟ هل نسبة المرضى والوفيات في النقب اكثر منها في المناطق الاخرى الناتجة عن هذا المرض؟ ما هي اسباب انتشاره بين صفوف السكان؟ أي منطقة في النقب فيها اكبر نسبة اصابات بالمرض؟ وماذا تفعل الوزارة للحد من هذا المرض، وللقضاء على مسبباته؟".

الإستجواب المستعجل
وتابع البيان "ووعد النائب أبو عرار بعدم السكوت عن الموضوع، وانه سيحول الإستجواب المستعجل وبنفس الاسئلة لوزيرة الصحة كاستجواب عادي، وبين أبو عرار أن الموضوع يقلق السكان عامة، ومنهم العرب، حيث يعتقد الناس أن مرض السرطان احد اكثر الأمراض إنتشارا في منطقة النقب وخاصة في مثلث بئر السبع ومحيطها، ديمونا ويروحم ومحيطهما، وعراد ومحيطها، علما ان هذه المناطق يتركز فيها اكبر عدد من السكان العرب، وتشمل غالبية القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها. وتجدر الإشارة الى الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تتعامل مع الموضوع بحذر، وتتجنب الحديث عنه لإعتبارات عديدة منها أمنية، ومنها خوفا من اعاقة ما يسمى "تطوير النقب"، واثارة الموضوع قد تمنع من جلب يهود للمنطقة في اطار مخططات تهويد النقب".