محامو الدفاع للمشتبه به:

موكلنا بريء وقد وقع ضحية لكمين قد نصب له مما أدى الى اصابته بجروح بالغة برصاصة إستقرت في عموده الفقري

الشرطة أصبحت تعمل حسب أهوائها من دون الاستناد الى ادلة وبراهين حيث قامت بإعتقال موكلنا وهي لا تعلم حالته الصحية وإقناء خضوعه للعلاج وهو المشتكي والمصاب
 

قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة إطلاق سراح شاب من سكان يافة الناصرة، بعد أن وجهت الشرطة له عدة تهم من بينها: "إطلاق النار في حي سكني، ومحاولة القتل، وحيازة الأسلحة، وحمل السلاح وإلحاق اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة". هذا وقد تم إعتقال الشاب في تاريخ 28.05.2013 بعد أن تعرض لإطلاق نار من كمين قد نصب له من عدة جهات من قبل مجهولي الهوية. محاولة القتل هذه حصلت اثناء عودته لمنزله من حفل زفاف، هذا وقد نقل على الفور الى المستشفى بعد أن أصيب برصاصة إستقرت بالقرب من عموده الفقري.

وقد قامت الشرطة بالتحقيق وتوقيفه، وقد ترافع عن المشتبه به مكتب المحامين نبيل ظاهر وعنان دراوشه وشادي حسن وبعد ست مداولات لتمديد إعتقاله في محكمة الصلح في مدينة الناصرة، وتقديم التماسين للمحكمة المركزية من قبل محامي الدفاع عن المشتبه به تم يوم أمس الجمعة إطلاق سراحه.

مضاعفات خطيرة
هذا وفي حديثنا مع محامي الدفاع عن المشتبه به المحامي نبيل ظاهر والمحامي عنان دراوشه والمحامي شادي حسن قالو "إن موكلنا بريء وقد وقع ضحية لكمين قد نصب له مما أدى الى اصابته بجراح بالغة برصاصة إستقرت في عموده الفقري، وهو بأمس الحاجة لعملية جراحية عاجلة، وقد تكون خطيرة وذلك لإخراج الرصاصة من موضعها، والتي من الممكن أن تؤدي لمضاعفات خطيرة مستقبلا، وإن المحكمة إقتنعت بأقوالنا حيث أن موكلنا ضحية لكمين من قبل اشخاص مجهولي الهوية".

القبض على المجرم الحقيقي
هذا وقد صرح محامي الدفاع من مكتب المحامين نبيل ظاهر وعنان دراوشه وشادي حسن "إن الشرطة أصبحت تعمل حسب أهوائها من دون الاستناد الى ادلة وبراهين حيث قامت بإعتقال موكلنا وهي لا تعلم حالته الصحية وإثناء خضوعه للعلاج هو المشتكي والمصاب وبدلا من أن تقوم بالبحث عن الجاني إعتقلت المجني عليه الذي تعرض لمحاولة قتل اثر كمين نصب له ولأسباب غامضه لنا".
وأضاف المحامون الثلاثة:"هذا ويقوم محامي الدفاع بدراسة تقديم شكوى ضد الشرطة بالتقصير بأداء واجبها وإعتقال موكلنا على ذنب لم يقترفه وانحصار الشرطة بالتحقيق بإتجاه واحد دون التحقيق بإتجاهات اخرى وما يهمنا إلقاء القبض على المجرم الحقيقي وعلى الشرطة تكريس طاقتها بالبحث عن المجرمين الحقيقيين وليس اتهام الاشخاص الابرياء".