الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 21:02

بصراحة متناهية: شلل كلي/ بقلم الصحفي : حجاج رحال

حجاج رحال -
نُشر: 14/06/13 07:59,  حُتلن: 14:12

حجاج رحال في مقاله:

الاتحاد العام لكرة القدم ومن يترأسه آفي لوزون يشهد فضائح مهنية الواحدة تلو الأخرى ولعل أبرزها تعيين ابن شقيقه جاي لوزونمدربا لمنتخب الشباب دون أن يكون رصيده ناجحا ومشجعا

الصحافة الاسرائيلية نفسها التي تهاجم لوزون وتلامذته الآن هي نفسها التي مجدتهم قبل فترة وجيزة والوقاحة لدى رئيس الاتحاد وابن شقيقه أنهما بدل الاختباء من الفشل الذريع، أو على الأقل تفسيره، فانهما يهاجمان كل من هبّ ودبّ فلم يسلم منهما أحد

تناقلت وسائل الاعلام العبرية، وبشكل موسع، فشل منتخب اسرائيل للشباب في بطولة أمم أوروبا، التي تستضيفها البلاد، وخروجه بشكل فاضح من الدور الأول. هذه المرة، تحليلات الصحفيين صحيحة، ولكنها ليست مفاجئة، كون منتخبات اسرائيل، بكافة الفئات العمرية، فاشلة من الأساس، وهزيماتها المتكررة خير دليل على ذلك. 


آفي لوزون 

تعاقد مشكوك في صحته
الاتحاد العام لكرة القدم، ومن يترأسه آفي لوزون، يشهد فضائح مهنية الواحدة تلو الأخرى، ولعل أبرزها تعيين ابن شقيقه جاي لوزون، مدربا لمنتخب الشباب، دون أن يكون رصيده ناجحا ومشجعا. وعلى ضوء ذلك فان فشل المنتخب في اليورو لا يعد مفاجأة، فقد كان متوقعا، خاصة أن المدرب نفسه كان مشغولا قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة بترتيب عقده الجديد مع فريق ستاندارد لييج البلجيكي، وهو تعاقد مشكوك في صحته وغريب عجيب، كون الكابتن لوزون فشل في كل منتخب/فريق دربه.

انتقادات لاذعة
ورغم الانتقادات الكثيرة واللاذعة من الصحافة، الا أن البعض نصب نفسه محاميا عن لوزون ودافع عنه، وكأن الحديث عن أفضل مدرب في العالم. صحافة بلاط. يشار أيضا الى أن الصحافة الاسرائيلية نفسها التي تهاجم لوزون وتلامذته الآن، هي نفسها التي مجدتهم قبل فترة وجيزة. الوقاحة لدى رئيس الاتحاد وابن شقيقه، أنهما بدل الاختباء من الفشل الذريع، أو على الأقل تفسيره، فانهما يهاجمان كل من هبّ ودبّ، فلم يسلم منهما أحد. والأنكى من ذلك أن سفيرنا محمد كليبات يلوم المشجعين الاسرائيليين، بعد تذمرهم من عطاء المنتخب، ووصف تصرفاتهم بالمقرفة. المثير أن نعرف ماذا يصف مستواه ومستوى منتخبه؟!، مع العلم أنهم سيقودون منتخب الكبار في المستقبل القريب. الأمر مشابه أيضا في الفشل في منتخب الكبار أيضا. مدربه ايلي جوطمان يتحدث عن اتباع أسلوب خاص به، وحتى الآن نرى أنه لا يصل الى أي شيء، واذا لم تحدث مفاجأة مدوية، فان منتخب اسرائيل سيشاهد كاس العالم من موقع اعتاد عليه، عبر التلفاز.

الفوز في بطولة الدوري 
واذا كنا نتحدث عن مدربين فاشلين، فما رأيكم بما فعله الاسباني أوسكار، مدرب مكابي تل أبيب في الموسم الماضي. فبعد أن فاز فريقه ببطولة الدوري، وسط ميزانية مذهلة بقيمة 120 مليون شيكل، دون منافسة حقيقية من أحد، فانه هجره بسرعة، رغم أنه أعلن قبل شهرين أنه سيبقى في الفريق لسنوات طويلة. هل شعر أن مهمة فريقه في أوروبا ستكون معقدة، وفضّل الهرب قبل الفشل، تاركا فريقه بدون مدرب، يضرب أخماسا بأسداس. أوسكار لم يحدث قفزة نوعية في الفريق التل أبيبي، وما حققه يمكن أن يحققه أي مدرب آخر، مع هكذا ميزانية ولاعبين من العيار الثقيل، حتى جاي لوزون الفاشل كان سينجح.

مقالات متعلقة