النائب أحمد الطيبي :

يوجد تفهم في عدد من الجامعات في البلاد، ويتساهلون مع الطلاب حيث أن الطالب الذي يطلب موعداً خاصاً لإجراء الامتحان بعد شهر رمضان يُستجاب طلبه كما هو في جامعة تل ابيب على سبيل المثال

من الصعب جداً انجاز نفس النتائج في الامتحانات اثناء الصيام في شهر رمضان كما هو بالنسبة للطلاب غير الصائمين وبناء عليه ما نطالب به هو السماح لهم بالتقدم في موعد خاص وهو مطلب ممكن تحقيقه وسنتابع هذه القضية
 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير جاء فيه: " القى الطيبي خطاباً في الكنيست تطرق فيه إلى تعامل معهد التخنيون مع الطلاب العرب الصائمين في شهر رمضان المبارك، وعدم التجاوب معهم والتسهيل عليهم في تقديم امتحاناتهم أثناء الصيام. وقال الطيبي: "في يوم الغفران لدى الشعب اليهودي – وهو يوم صيام – تكون الجامعات والكليات والمعاهد في عطلة، او انها لا تجري امتحانات للطلاب بسبب الصعوبة في الصيام. وهذا ما يجب أن يكون في شهر رمضان أيضاً. ولكن هذا العام، نحن نقترب من شهر رمضان، وهي فترة امتحانات".

وأضاف الطيبي في البيان: "يوجد تفهم في عدد من الجامعات في البلاد، ويتساهلون مع الطلاب حيث أن الطالب الذي يطلب موعداً خاصاً لإجراء الامتحان بعد شهر رمضان، يُستجاب طلبه، كما هو في جامعة تل ابيب على سبيل المثال. لقد توجهنا الى وزير التعليم شاي بيرون، ورد علينا بالتفصيل، شاملاً في رده إجابات جميع الجامعات حول هذا الشأن.  اما معهد التخنيون، فإنه لا يستجيب للطلاب في هذا الموضوع، مما يسبب استياء، انزعاجاً، وشعوراً بالظلم وانعدام المساواة لدى هؤلاء الطلاب، ولذلك توجهنا أيضاً إلى إدارة التخنيون، وللوزير بيرون. ونحن في حوار مستمر مع الطلاب أنفسهم، ومن هنا أناشد ادارة معهد التخنيون بأن تستجيب للطلاب".

السماح للطلاب بتقديم مواعيد خاصة
واختتم الطيبي في بيانه: "من الصعب جداً انجاز نفس النتائج في الامتحانات اثناء الصيام في شهر رمضان، كما هو بالنسبة للطلاب غير الصائمين. وبناء عليه ما نطالب به هو السماح لهم بالتقدم في موعد خاص وهو مطلب ممكن تحقيقه. وسنتابع هذه القضية" الى هنا نص البيان.